محاولة تسلل لقوات الأسد بريف إدلب تزامنًا مع الحديث عن عمل عسكري قريب

0 398

صدت فصائل الثوار في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين الثلاثاء، محاولة تسلل لقوات الأسد والميلشيات التابعة لها على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب.

صدت فصائل الثوار في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين الثلاثاء، محاولة تسلل لقوات الأسد والميلشيات التابعة لها على محاور جبل الزاوية جنوب إدلب.

وقالت مصادر محلية: إن فصائل الثوار تمكنت من صد محاولة تسلل لقوات الأسد على محور الرويحة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وردت الفصائل المجموعة التي حاولت التسلل، وذلك بعد استهدافهم بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، مما دعى المجموعة المتسللة إلى الانسحاب الفوري من المنطقة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتحدثت المصادر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المتسللة التابعة لقوات الأسد والميلشيات الروسية المتواجدة جنوب إدلب.

وجاء محاولة التسلل هذه بعد تصريحات أطلقها أحد القادة العسكريين في إدلب عن قرب معركة إدلب، إذ يستعد النظام لشن عملية عسكرية على المدينة.

العقيد مصطفى بكور يقول معركة إدلب ممكنة:

وقال العقيد في الجيش الحر مصطفى بكور: “إنه من الواجب ألَّا نطمئن على إدلب والشمال بشكل عام، لأن مصير ما تبقى من المنطقة المحررة يخضع وبشكل كامل للتفاهمات الدولية وخاصة التفاهمات الروسية التركية، ولا يمكن إنكار الدور الأمريكي فيها.”

وأضاف في حوار مع القدس العربي: “لذلك لا أعتقد بأنه يمكن أن تكون هنالك عملية عسكرية على إدلب في المستقبل القريب خلال أسابيع أو بضعة أشهر.”

ورأى أنه قد تشهد المنطقة تصعيدًا كبيرًا للقصف الجوي والأرضي من قبل الروس والنظام خلال الأسابيع المقبلة، وتحديدًا قبل القمة الروسية – الأمريكية المقررة في 16 حزيران/يوليو المقبل.

اقرأ أيضاً: في حمص.. اتفقت مع عشيقها لقتل زوجها وسرقة أمواله!

وتحدث ناشطون اليوم الثلاثاء عن موجة نزوح بسيطة تشهدها منطقة ريف إدلب الجنوبي، وخصوصًا منطقة جبل الزاوية، وذلك باتجاه مناطق الشمال والحدود التركية، وذلك بعد توتر الوضع العسكري في المناطق المحررة وازدياد قصف قوات الأسد للمناطق المحررة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط