كشف محرم إنجه زعيم حزب البلد عن انسحابه من الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقررة يوم الأحد المقبل.
وأعلن إنجه في مؤتمر صحفي عن الانسحاب من المنافسة على رئاسة تركيا، قائلاً: إنه تعرض على مدار 45 يوماً للابتزاز من أشخاص محسوبين على جماعة فتح الله غولن، وحزب الشعوب الديمقراطي.
وأشار إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات البرلمانية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان.
اقرأ أيضاً عرض سعودي لبشار الأسد بقيمة 4 مليارات دولار ..ما المقابل؟
وتابع: أطلب من كل منزل في تركيا بصوت واحد لصالح حزب البلد الذي أمثله مشدداً على أن الحديث عن مقاطع وصور إباحية بشأنه غير صحيحة، مؤكداً على أنها مزيفة.
ما مصير الأصوات التي كسبها؟
وقالت مواقع إعلامية تركية: إنه وعلى الرغم من قرار إنجه الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، إلا أن اسمه سيبقى مدرجاً على أوراق الانتخاب، وذلك نظراً لحصوله رسمياً على “صفة المرشح” وفقاً لجدول الانتخابات، وعليه فإن الأصوات التي سيتم منحها لـ إنجه لن تعتبر باطلة.
وأضافت: تعتبر الأصوات المُدلى بها لـ إنجه صالحة، وإذا تأهل إنجه إلى الجولة الثانية من الانتخابات وكان من بين المرشحين الأعلى تصويتًا، عندها يمكن له أن ينسحب رسميًا من الترشح، ويحق للمرشح الذي يأتي بعده من حيث عدد الأصوات أن يتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وتابعت: ستحتسب الأصوات المُدلى بها لـ إنجه في الخارج حتى اليوم، وستفرز جميع الأصوات الموجودة على الأوراق الانتخابية في ليلة الانتخابات، وتسجل في خانة الأصوات التي حصل عليها إنجه.