مخابرات الأسد تتأهب بعد انتشار عبارات جدارية مناهضة للنظام في ريف دمشق

1٬252

كثف فرع الأمن العسكري، خلال الأيام الماضية، دورياته في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق لمنع انتشار المزيد من الرسوم على الجدران ضد نظام الأسد، واعتقال المشتبه بكتابتها.

وبحسب موقع صوت العاصمة: بدأ الأمن العسكري تسيير دوريات في مناطق مضايا والزبداني وسرغايا وبقين، وكثفتها في الأوقات التي ظهرت فيها الكتابة على الجدران بين المساء والصباح كل يوم.

وأوضحت المصادر أن الأمن العسكري يسيّر معظم دورياته الأخيرة بالسيارات المدنية، حتى لا تلفت الأنظار أثناء تحركها ليلاً.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت أن الدوريات توقف بشكل عشوائي المشاة، وتتحقق من هوياتهم، وتطرح أسئلة حول أسباب مغادرة المنزل ووجهة الشخص، وتسجيل بيانات الهوية لغرض التعرف على المشتبه بهم في حال ظهور أي كتابات خلال فترة الدورية أو في صباح اليوم التالي.

ونقلاً عن صوت العاصمة، فإن عبارات كتبها مجهولون على جدران الشوارع الرئيسية في مدينتي مضايا والزبداني تطالب بانسحاب ميليشيات حزب الله ووقف تجاوزات الأجهزة الأمنية.

وأضاف: أن عبارات مثل “الشعب يريد إسقاط النظام”، “ارحل”، “أطلق سراح المعتقلين”، “الموت لا الذل”، وعبارات أخرى تهدد نظام الأسد بتجديد الثورة.

تصريحات لعبد الرحمن مصطفى تضعه في مرمى الانتقادات

شهدت بلدات “زكية، ومعربة، وقطنا، وعين حور، وقرى وادي بردى” بريف دمشق، كتابة عبارات مماثلة في شوارع البلدات وأسوار المرافق العامة والمدارس في ساعات الليل، وتم محوها في صباح اليوم التالي من قبل المجالس البلدية أو الميليشيات المحلية.

وانتشرت كتابات في مدينة السويداء نهاية كانون الأول الماضي تدعو إلى إسقاط النظام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، واصفة رأس النظام ب “إسكوبار الكابتاغون”، متزامنة مع احتجاجات شعبية في المدينة نتيجة الظروف الاقتصادية الخانقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط