أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستسمح بالاستثمار الأجنبي في مناطق شمال شرقي سورية دون أن تخضع لعقوبات قيصر.
جاء ذلك على لسان القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، والتي نوهت إلى أن إدارة بايدن ستصدر رخصة عامة تحرر الشركات من قيود العقوبات الأميركية.
بطريقة صادمة..يافع ينتحر في إدلب
وقالت المسؤولة الأمريكية: إن بلادها تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار رخصة عامة لتسهيل نشاط الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز فإن القرار سيأتي بعد مناقشات طويلة بين المسؤولين الأمريكيين، مشيرة إلى أن الترخيص سينطبق على الزراعة وأعمال إعادة الإعمار، وليس على النفط.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأوضحت نولاند أن تركيا لن تعارض الترخيص الأمريكي، لافتة إلى أنها تعتبر قوات سورية الديمقراطية جماعة إرهابية، إلا أنها لن تعارض ذلك.
ولفتت إلى أن السماح بالاستثمار سيغطي الاستثمار في المناطق التي تسيطر عليها قسد والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني لمدعوم من تركيا.
ولم توضح المسؤولة الأمريكية مزيد من المعلومات، حول مناطق سيطرة الجيش الوطني، هل سيتم الاستفادة من إعفائها من قانون العقوبات أم لا يزال القرار فقط ضمن مناطق سيطرة ميليشيا قسد.