مسؤول أمريكي: التقارب التركي مع نظام الأسد لعبة سياسية

1٬634

اعتبر السفير الأمريكي السابق لدى سوريا والجزائر، والباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن روبرت فورد، أن التقارب بين نظام بشار الأسد وتركيا هو لعبة سياسية بين الأتراك في العام الانتخابي، إضافة إلى جهود الرئيس أردوغان لكسب بعض المزايا للمصلحة التركية الحيوية في شمال سوريا.

وأضاف فورد في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن قضية انطلاق بداية جديدة مع سوريا تحظى بشعبية كبيرة بين الشعب التركي، والتحديات القائمة تبدو واضحة بين تعهد أردوغان للناخبين الأتراك بإطلاق حملة جديدة سياسة تجاه سوريا، بالإضافة إلى التحدي المتمثل في قضية اللاجئين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويعتقد فورد أن أردوغان بحاجة إلى أن يُظهر على الأقل أن العملية السياسية قد بدأت، وقد يتعهد بلقاء الأسد، لكن التنازلات والتنازلات والخيارات الصعبة فقط هي القادرة على تحقيق تقارب دائم لكن حتى هذه اللحظة، لم تقدم كلا من دمشق وأنقرة تنازلات أو تسويات حقيقية.

وأشار إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أقر بمحدودية قيمة التقارب مع دمشق من وجهة نظر أنقرة، ويمكن أن نشهد تعاونا بين أنقرة وموسكو ودمشق لمساعدة النظام والقوات الروسية في السيطرة على منبج وتل رفعت.

وذكر أنه، في المستقبل المنظور، ستبقى الإدارة مستقلة، وبالتالي الوجود التركي، وبالنظر إلى ذلك، كان رد واشنطن معتدلاً.

يشار إلى أن في الآونة الأخيرة ازدادت التصريحات التركية حول نية التقارب مع نظام الأسد وسط رفض قاطع للسوريين لأي عملية تعويم للنظام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط