أكد مسؤول أوروبي أن نظام الأسد وحلفاءه لا يبذلون أي جهود من أجل الوصول إلى حل سياسي للملف السوري الذي دخل عامه العاشر.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا نيكولاس ماير: إن نظام الأسد لا يبذل أي جهد من أجل التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي.
جاء ذلك خلال كلمة له أثناء زيارة أجراها لرئيس بلدية ولاية هاتاي التركية أمس الخميس، أكد فيها أن أهم أسباب الأزمة في سورية هو الظلم والعنف الذي مارسه نظام الأسد ضد شعبه.
وأضاف نيكولاس أن كل من تركيا والاتحاد الأوروبي يبذلون جهودًا كبيرة، للوصول إلى تسوية سياسية في سورية، وإيجاد حل لأصل المشكلة، حسب وصفه.
وأشار إلى أنه إذا تمكنوا من إيجاد حل للملف السوري فسيكون من الممكن للسوريين الذين غادروا بلادهم اضطراريًا العودة إلى ديارهم بشكل آمن وطوعي.
وأكد المسؤول الأوروبي أن “نظام الأسد وداعميه لا يبذلون أي جهود من أجل التوصل إلى حل سياسي، لذلك ينبغي علينا التحرك بناءً على الوضع الحالي.”
وبشأن اللاجئين أشار نيكولاس إلى أنه يوم أمس الخميس يصادف الذكرى الخامسة على توقيع اتفاقية خاصة باللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس من العام 2016.
مؤكدًا أن تلك الاتفاقية ساهمت في إنقاذ الكثير من طالبي اللجوء، وقلصت أعداد المسافرين بحرًا، وقد دعم خلالها الاتحاد الأوربي مشاريع كثيرة لخدمة اللاجئين في تركيا.