أكد رئيس الوزراء الإيراني السابق زعيم الحركة الخضراء المعارض حالياً أمير حسين موسوي، إن النظام الإيراني ارتكب أفظع الجرائم الوحشية في سورية، إلا أنه قلب الحقائق وسماها مسميات عظيمة.
وقال موسوي في مقال نشرته وسائل إعلام إيرانية، إلى أن مأساة السوريين مستمرة، وأن خطيئة إيران هي التلاعب بمضمون الحقيقة، حيث تطلق مسميات عظيمة على أبشع الجرائم.
جنايات صغيرة تجمع سامر المصري مع كاريس بشار وٱخرين
وأشار إلى أن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون دفاعاً عن القلوب المؤمنة ضمن التصدي للظالمين دون أن ندافع عنهم، في حين تستخدم عبارة الدفاع عن المراقد لسفك الدماء في البلدان الأجنبية.
وأوضح أن سبب وجود مئات الآلاف من القتلى السوريين، وملايين المهجرين إلى الإجراءات التي اتخذتها إيران في سورية والمنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب موسوي فإن المدعو حسين همداني، أحد كبار قادة فيلق القدس الإيراني والذي قتل في معارك حلب عام 2015، فإنه زعيم الخزي والعار، وذلك لدوره في الجرائم التي ارتكبتها إيران في سورية وقمعه أيضاً احتجاجات الشعب الإيراني.
يذكر أن موسوي هو آخر من شغل منصب رئيس الوزراء في إيران عند إلغائه في العام 1989، تولى رئاسة الوزراء خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، وخلال فترة رئاسة المرشد الحالي خامنئي بين عامي 1981 و1989.