أكد مسؤول عربي سابق أن شهر شباط هو شهر حاسم بالنسبة لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية أو عدم عودته.
وقال وزير الإعلام الأردني السابق، سميح المعايطة، في مقال له في وكالة عمون الأردنية: إن نظام الأسد يريد العودة إلى الجامعة العربية، وإذا عاد فهو انتصار على الدول العربية التي دعمت المعارضة.
تعزيزات عسكرية هي الأضخم تصل الميلشيات الإيرانية في دير الزور
وأضاف أن هناك عدة دول راغبة بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، بسبب رأيهم بأن الحرب في سورية انتهت، ومن الواجب عودة النظام إلى الحضن العربي.
منوها إلى أن عدة دول موافقة على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، لكن ليس بشدة، وهناك دول لا يهمها عودته، إضافة إلى وجود دول ترفض بشدة عودته إلى الجامعة العربية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأكد المعايطة أن الدول التي ترفض بشدة عودة نظام الأسد هي السعودية وقطر، منوها إلى أن الأسباب تعود النفوذ الإيراني بخصوص الموقف السعودي، أما قطر فإن علاقاتها جيدة مع إيران إلا أنها تخالفها بخصوص الملف السوري.
لافتاً أن شباط سيحسم عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، فإذا كان هنالك اتصالات وصفقات قد تتم عودته إلى الجامعة، أما إذا لم يحدث ذلك فإن احتفالات انتصار الأسد لن تصل أسوار الجامعة العربية.