مساعدات روسية تكشف عن عجز نظام الأسد بقطاع الكهرباء

0 815

استعرض ما يسمى مركز (مركز المصالحة الروسي) في سورية كميات المساعدة التي قدمها منذ مطلع العام الحالي إلى نظام الأسد في سعي منه لتخفيف سخط الموالين خاصةً في قطاع الكهرباء.

 

 

استعرض ما يسمى مركز (مركز المصالحة الروسي) في سورية كميات المساعدة التي قدمها منذ مطلع العام الحالي إلى نظام الأسد في سعي منه لتخفيف سخط الموالين خاصةً في قطاع الكهرباء.

حيث أعلن المركز عن تقديم 16 مولدة كهربائية إلى مدارس النظام في محافظة اللاذقية، باستطاعة 1 كيلو واط لإمدادها بالكهرباء بسبب النقص المتكرر بها.

وتكشف هذه المولدات المقدَّمة من قبل حليف الأسد عن استمرار أزمة الكهرباء في مناطقه التي لم تتعرض حتى للتدمير والتخريب بحسب مزاعم الحكومة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما أفصح المركز عن إرسال 230 طن من المواد الغذائية ومياه الشرب ومستلزمات استهلاكية عبر تنظيم أكثر من 110 عمليات نقل لها.

وبيَّن أن حجم المساعدات الكلية التي أشرف عليها بلغت 2787 عملية نقل بوزن شحنات بلغ 4.8 طن ومساعدات طبية من قبل أطباء عسكريين روس لأكثر من 132 ألف مواطن في مناطق الأسد.

مساعدات محدود مقابل الدمار:

المساعدات الروسية التي كشف عنها مركز المصالحة تعدُّ محدودة إذا ما قورنت بحجم الدمار الذي تسببت به موسكو منذ تدخلها عسكريًا في سورية لنجدة بشار الأسد ونظامه.

في وقت تشير آخر التقديرات إلى خروج 70 % من محطات الكهربائية وخطوط إمداد الوقود التي تعتمد عليها محطات التوليد.

اقرأ أيضاً:   الطلاب المهجَّرون في الداخل السوري والصعوبات التي يواجهونها

وهذا ما يؤكده تصريحات وزير الكهرباء التابع لنظام الأسد (غسان الزامل) أمس بقوله: “نعاني حاليًا من زيادة في ساعات التقنين مردُّه النقص في حوامل الطاقة سواء في الغاز أو الفيول.”

وأضاف متحدثًا عن تدمير 50% من منظومة الكهرباء، وتعهد بإعادة الكهرباء إلى وضع مقبول خلال أسبوع.

الجدير بالذكر أن القوات الروسية اتبعت خلال سنوات تدخلها إلى جانب الأسد سياسة الأرض المحروقة لاستعادة المدن المحررة، فتسبب بدمار واسع بالبنى التحتية خاصة الكهرباء وسط عجز تام لإعادة تأهيلها من قبل حكومة النظام وحتى حلفائه.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط