أصدر مجلس سورية الديمقراطية “مسد” اليوم الإثنين بيانًا أكد فيه عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سورية، وذلك ردًا على دعوة من دمشق للسماح بإجرائها في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سورية.
ونشر مجلس سورية الديمقراطية، خلال البيان بأنه غير معني بأي انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي.
مؤكدا أنه “لا انتخابات في مناطق الإدارة الذاتية قبل الحل السياسي وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد”.
وكانت قنوات تابعة للنظام نقلت يوم أمس حديثًا لوزير الخارجية في حكومة دمشق( فيصل مقداد ) دعا فيه قوات سورية الديمقراطية (قسد) للسماح بإجراء الانتخابات في مناطقها والمشاركة فيها, “إذا كانت ديمقراطية وسورية.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح البيان أنه رغم سعي (مسد) للتفاوض مع حكومة دمشق من أجل تحقيق تقدم يبنى عليه مسار سياسي، فإن ذلك لم يتحقق؛ بسبب عرقلة الحكومة، مشيرًا إلى أنهم لن يكونوا طرفًا ميسرًا لأي إجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي 2254.
وعدَّ مجلس سورية الديمقراطية أن “متشددي النظام والمعارضة مسؤولان عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، وعن عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي تفاوضي وفق قرار مجلس الأمن ذي الرقم 2254.”
وكان مجلس الفيدرالية الروسي أعلن أن روسيا تشكل وفد من المراقبين للانتخابات الرئاسية السورية برئاسة السيناتور سيرغي موراتوف، حسبما صرح رئيس اللجنة الدولية للمجلس غريغوري كاراسين.
اقرأ أيضاً: واشنطن تحذر موسكو من العبث معها في سورية
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، ستجري الانتخابات الرئاسية في سورية، وتم قبول عبدالله سلوم عبدالله ومحمود مرعي منافسين وهميين إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
وفي نيسان /أبريل الفائت، عدَّ المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية ليست جزءًا من العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254 لمجلس الأمن.
