مشروع تدريبي واعد لتأهيل الشابات في مجال التصميم والتقانة

عبد الملك قرة محمد

120

أطلق مركز عطاء التدريبي مشروعاً جديداً يهدف إلى تدريب الشابات في المناطق المحررة على برامج التصميم وغيرها من المهارات التقنية. وفي لقاء خاص مع مدير المركز، محمود قدور، تحدث عن أهداف المشروع وتفاصيل تنفيذه والتحديات التي واجهتها المتدربات.

الهدف الرئيسي من المشروع

وصرح محمود قدور أن فكرة إنشاء المركز التدريبي جاءت نتيجة للحاجة الملحة لتقديم الدعم والتمكين للشابات في المناطق المحررة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تواجههن مثل نقص الفرص التعليمية والتوظيفية.

اقرأ أيضاً: تدهور الأجور في إدلب.. معاناة العمال والحلول الحكومية

اختيار المشاركات

وتم الإعلان عن التدريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الخاصة بالجمعية، مع وضع معايير محددة للاختيار:

  • العمر بين 18 و32 عاماً.
  • القدرة على المتابعة والمشاركة بنشاط في الدورة.
  • حصول المتدربة على شهادة علمية مناسبة.
  • الشغف والطموح لتحقيق الهدف.
  • مهارات حاسوب أساسية.
  • إجراء مقابلات شخصية لتقييم الجدية والاستعداد.

معايير ضمان جودة التدريب

وأوضح قدور أن المركز أعد حقائب تدريبية وفق معايير الجودة والمناسبة لواقعنا الحالي. تم اختيار فئة من الشباب الطموحة لتنظيم اختبارات دورية لتقييم التقدم، بالإضافة إلى تضمين مشاريع حقيقية تعكس تحديات العمل الفعلي في مجال التصميم الغرافيكي. كما تم وضع خطة لتطوير البرنامج بناءً على التغذية الراجعة وتقييم الأداء.

المهارات المكتسبة

ستكتسب المشاركات مجموعة من المهارات الأساسية في مجالات التصميم، التقانة، والعمل الحر، ما يؤهلهن للنجاح والتميز في هذه المجالات.

الشراكات والتعاون

أكد قدور أن هناك تعاوناً مع جهات أخرى لتنفيذ هذا المشروع، دون أن يذكر تفاصيل محددة.

تقييم تقدم المشاركات

يتم تقييم تقدم المشاركات من خلال مشاريع نهاية التدريب، امتحانات دورية، مقابلات شفهية، وواجبات يومية.

خطط مستقبلية لتدريبات مشابهة

أعلن قدور عن خطط مستقبلية لتقديم تدريبات مشابهة تشمل:

  • التسويق الرقمي.
  • المونتاج.
  • تحليل البيانات.
  • تصميم مواقع ويب.
  • البرمجة وتطوير التطبيقات.

التحديات والتغلب عليها

واجه المركز تحدي ندرة المدربين المبدعين في مجال التصميم، وتم التغلب على هذا التحدي بالاستعانة بخبراء وتقديم تدريب إضافي للمدربين.

فرص عمل وتدريب إضافي

أشار قدور إلى أنه سيتم توفير تدريب رديف حول العمل الحر وكيفية التسويق الشخصي، مع متابعة دقيقة لتوظيف المتدربات سواء بالعمل الحر أو في مؤسسات وشركات.

الأثر المتوقع

من المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تحسين المهارات وزيادة فرص العمل، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي للمشاركات وأسرهن، ويحقق لهن الاستقلال المالي.

الانطباعات الأولية

أبدت المشاركات انطباعات إيجابية عن التدريب، حيث يشعرن بالثقة بفضل خبرة المدربين وتفانيهم في تقديم الدعم والإرشاد، ويقدّرن توفر الأدوات البرمجية والتقنيات الحديثة المستخدمة في التدريب. كما يعبرن عن رضاهن عن بيئة التدريب التي تشجع على التعاون والتواصل بينهن.

ويعد مشروع التدريب على برامج التصميم والتقانة في مركز عطاء خطوة نوعية نحو تمكين المرأة في المناطق المحررة، حيث يهدف إلى تزويد الشابات بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي.

وبفضل الجهود المبذولة من قبل فريق المركز والتعاون مع جهات أخرى، يمكن لهذا المشروع أن يحدث تغييراً إيجابياً كبيراً في حياة المشاركات. ومن خلال خطط مستقبلية لتدريبات مشابهة وتوفير فرص عمل إضافية، يستمر مركز عطاء في تقديم الدعم والتمكين للشابات، مما يعزز من دورهن في المجتمع ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط