مصدر يكشف عن ضربة أمريكية تستهدف إعلام الأسد

0 366

كشفت مصادر إعلامية عن مشروع قرار أمريكي جديد سيوجه ضربة قاسية لإعلام نظام الأسد ومؤسساته الإعلامية التي تحرض على العنف والكراهية وتحارب السوريين.

 

كشفت مصادر إعلامية عن مشروع قرار أمريكي جديد سيوجه ضربة قاسية لإعلام نظام الأسد ومؤسساته الإعلامية التي تحرض على العنف والكراهية وتحارب السوريين.

وبحسب موقع (كلنا شركاء) المحلي، فإن أكثر من أربعين عضوًا في مجلس النواب الأمريكي يعتزمون طرح مشروع قرار يوم غد الخميس في مجلس النواب.

ويهدف المشروع إلى اتخاذ إجراءات ضد مؤسسات نظام الأسد ومواقعه الإعلامية، التي تحرض على الكراهية والعنف والتطهير الطائفي، وتشوه صور السوريين والناشطين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال مدير الموقع الصحفي (أيمن عبد النور) في تصريحات صحفية: ” إن أكثر من أربعين عضوًا في الحزب الجمهوري سيطرحون مشروع القرار، الذي يهدف لحذف حسابات مجرمي الحرب في سورية من مواقع التواصل الاجتماعي.”

وأضاف عبد النور أنه تعرض العام الماضي لحملة تشويه من قبل قناة على اليوتيوب، حيث وجهت له اتهامات بأنه قام بإجراء زيارة للكيان الإسرائيلي، ونسق مع مسؤولين فيه، فقدم بعدها بلاغًا للرئاسة الأمريكية التي قامت على فورها بإغلاق القناة.

وأوضح الصحفي أيمن أن أهمية القرار الذي سيطرح غدًا تأتي في منع مجرمي الحرب وموالي الأسد من نشر الكراهية والتعرض للشخصيات المعارضة ورموز الثورة السورية وتشويه سمعتها.

اقرأ أيضاً:  تويتر يتخذ إجراءات جديد بخصوص المعلومات المضللة

وأكد أنه سيكون ضربة قاسية لإعلام نظام الأسد، الذي يسعى لتشويه سمعة القضية السورية على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

الجدير ذكره أن إعلام نظام الأسد يشن حربًا إعلامية ضد الشعب السوري الذي انتفض في وجه الأسد ومؤسساته الفاسدة، وذلك عبر اتهام الشعب السوري بالإرهاب وتحريضه على قتل السوريين وإطلاق الكراهية بينهم والتفرقة الطائفية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط