شهد الموقف المصري تغيرًا كبيرًا تجاه نظام الأسد، بعد تطور العلاقات بين مصر ونظام الأسد خلال الفترة الأخيرة، وعقب انعقاد قمة (العلا) الخليجية في السعودية.
وصرح وزير الخارجية المصري (سامح شكري) يوم أمس الثلاثاء بوجود تعقيدات أمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين كل من مصر وسورية.
وأضاف الوزير المصري أن “الجميع يتعاطف مع سورية، كدولة وشعب.” مؤكدًا أن بلاده ترحب بالسوريين على أراضيها، وهذا يعتز به المصريون جميعًا. ” وذلك وفق مانقلته وسائل إعلام مصرية.
وحول طلبات أعضاء مجلس النواب المصري بعودة العلاقات بين كل من مصر وسورية، قال (شكري) :” إن الأمر فيه تعقيد.” آملًا أن تعود سورية لمحيطها العربي، وذلك وفق مانقلته وسائل الإعلام عنه.
اقرأ ايضاً: لقاء مرتقب ضمن مسار آستانة بخصوص سورية برعاية روسية
وأشار (سامح شكري) إلى أن الكوارث وحركات النزوح خارج سورية التي تعرض لها الشعب السوري، والتفاعل الدولي مع القضية السورية، يضع قيودًا على الحركة الإقليمية تجاه سورية.
وأبدى الوزير المصري أن بلاده تتطلع لعودة سورية إلى محيطها العربي، وأن تعود لتتبوأ مكانتها التي يعتزون، بها حسب زعمه.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في تحول كبير بموقف مصر تجاه نظام الأسد، ويرى مراقبون أن التحول المصري تجاه نظام الأسد تغير بعد قمة (العلا) الخليجية، وذلك بسبب رفض السعودية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد قبل الانتقال إلى الحل السياسي.
وكان النظام المصري هو أول الأنظمة العربية التي تدعم نظام الأسد، وقد قدّم له عدد من الأسلحة، إضافة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين قبل عدة سنوات.