استفزت معارضة تركية السوريين بسبب تبريرها مقتل الفتاة التي عرفت باسم “عروس الجبل” على يد قوات الأسد وروسيا في جبل الزاوية بريف إدلب.
وقالت المعارضة التركية في حزب الجيّد التركي إيلاي أكسوي: إن قوات الأسد لا تستهدف بقصفها منازل المدنيين.
كما ادعت أن القصف يلاحق فقط فلول عناصر هيئة تحرير الشام حسب زعمها.
وزعمت أكسوي أن العريس طه زوج مريم كان ينتمي إلى فصيل “هيئة تحرير الشام” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاء كلام أكسوي كرد على تغريدة باللغة التركية نشرها الناشط السوري جمال مامو.
و تحدث فيها عن قصة زواج مريم وطه، وكيف قضت عروس الجبل بقصف روسي استهدف منزل عائلة زوجها منذ أيام.
وتابعت أكسوي بأنها حريصة على تصحيح ما يجهله، مذكرة إياه أن بلادها قد أدرجت هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب في 31 آب عام 2018.
كما نصحت مامو أن يكون أكثر ذكاءً واحترافية في سرد مواجع المدنيين من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على حد وصفها، ومنها قصة العريس طه.
قصة عروس الجبل
وكانت تربط الشاب طه و خطيبته مريم علاقة حب قوية. حيث انتظرها لسنوات حتى تُنهي دراستها وتحصل على شهادة من معهد القبالة لإتمام الزواج. وذلك بعد أن أمضى سنوات في تركيا للعمل ليعود إلى إدلب طوعًا قبل عدة أشهر.
اقرأ أيضاً: أردوغان: ما دمنا بالسلطة لن نلقي السوريين في أحضان القتلة
وعقب إتمام الزواج وحضور الأهل لمنزل الزوجين لزيارتهما وتهنئة العروسين. قصفت ميلشيا نظام الأسد المنزل بصواريخ شديدة في بلدة إحسم جنوب إدلب. ليخلف وراءه مجزرة راح ضحيتها 4 أطفال و4 نساء من بينهم الزوجة مريم بركات.
الجدير ذكره أن حملة تصعيد كبيرة يشهدها الشمال المحرر مؤخرًا، لاسيما جبل الزاوية. حيث تطال صواريخ الأسد وروسيا بشكل شبه يومي تجمعات المدنيين ومنازلهم، ما خلف عشرات الشهداء جلهم من النساء والأطفال والكثير من الجرحى.