معبر جابر الحدودي أولى ثمار زيارة الملك عبد الله إلى واشنطن

0 5٬560

كشف وزير الداخلية الأردني عن موعد افتتاح معبر جابر الحدودي مع نظام الأسد ومع دول الخليج على رأسها السعودية.كشف وزير الداخلية الأردني عن موعد افتتاح معبر جابر الحدودي مع نظام الأسد ومع دول الخليج على رأسها السعودية.

وفي بيان للوزير الأردني مازن الفراية نشر مساء الأمس، أكد عودة التشغيل الكامل لمعبر جابر يوم الأحد القادم الموافق الأول من آب 2021 .

وقال الوزير مازن الفراية :” سيسمح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سورية بحدو 500 شخص مع مراعاة إجراءات كورونا.”

وأضاف: ” و سيتم السماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السوري والعودة منه بمعدل 200 مركبة يوميًا من الجانبين، بالإضافة إلى مركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين وأيضًا لحافلات الترانزيت القادمة من سورية إلى السعودية بالعبور”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكانت وكالات أكدت أن وزيري الداخلية الأردني والتابع لنظام الأسد بحثا في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الماضي تخفيف القيود على حركة الشاحنات السورية وتسهيل عبور شاحنات الترانزيت إلى دول الجوار.

وتأتي التطورات الأخيرة بين البلدين بعد زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن قبل أيام ولقاءه الرئيس الأمريكي جو بايدن التي عرض فيها خريطة للحل في سورية.
وتناول الملك عبد الله في زيارته ملفات عديدة منها رفع أو تخفيف العقوبات عن نظام الأسد لما له من تأثير مباشر على الاقتصاد الأردني، وأيضًا إعادة نظام الأسد للجامعة العربية.

اقرأ أيضاً:  حواجز ومفارز أمنية للنظام تتهاوى تحت ضربات أهالي وثوار درعا

وفي حديثه لقناة (سي إن إن الأمريكية) حرص الملك على إظهار المشكلة التي تدفعه لطلب الحوار مع نظام الأسد، منوهًا للأعداد الكبيرة للاجئين في الأردن.
حيث يعد واحدًا من كل سبعة أشخاص في الأردن لاجئًا سوريًا، وواحدًا من كل خمسة لاجئًا أجنبيًا بسبب ما شهدته المنطقة من حروب إقيليمة و ثورات في الربيع العربي.

وأشار إلى أن بلاده لم تحصل على التمويل المطلوب من المجتمع الدولي، ففي أفضل الأحوال حصلت على 40-50% من التمويل اللازم.
والسوريين كغيرهم جزء من النظام الصحي والتعليمي، وهناك ما يزيد عن 200 ألف سوري لديهم تصاريح عمل كونهم جزء من المجتمع، وكل ذلك أدى لارتفاع البطالة بالأردن.

ويرى مراقبون أن الحكومة الأردنية تطمح لإنعاش الاقتصاد الأردني ولو على حساب تعويم نظام الأسد خوفًا من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد وتحولها لحراك شعبي ضد العائلة الملكية، بالإضافة إلى وجود رغبة دولية بإنهاء الملف السوري بأي ثمن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط