كشف مسؤول استخباراتي كبير عن الأهداف التي حققتها غارات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع إيرانية في مناطق شرق الفرات بسورية.
وبحسب ما تناقلت وكالات إعلامية عن وكالة The Associated Press فإن مسؤولًا أمريكيًا قال: ” إسرائيل استهدفت مخزنًا لتوريد وإعادة شحن معدات تستخدمها إيران في برنامجها النووي، ولقد ساهمت الولايات المتحدة بشكل كبير في تحديد أهداف الغارات الإسرائيلية على مواقع إيران وحزب الله.”
وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة في المساهمة لتحييد القوى الإيرانية في سورية سواءً عبر المعلومات الاستخباراتية أو تنفيذ ضربات.
اجتماع وتنسيق ثنائي مع إسرائيل:
وذكر المسؤول أن وزير الخارجية مايك بومبيو اجتمع مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين في واشنطن، وبحث معه المواقع المحتملة لتخزين الأسلحة الإيرانية في دير الزور.
ونوهت الوكالة إلى أن هذه التصريحات تمثل حالة نادرة من التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حول توجيه ضربات لأهداف إيرانية.
اقرأ ايضاً بومبيو: “القاعدة تعمل تحت حماية النظام الإيراني”
انفجارات ضخمة سُمعت في العراق:
وفي السياق كشف تسجيل مصور متداول حجم الانفجارات التي طالت مستودعات ومواقع لإيران وحزب الله ومقرات لنظام الأسد في كل من دير الزور والبوكمال.
حيث تظهر عدة انفجارات متتالية بصوت مرعب بالقرب من الحدود السورية العراقية بعد الاستهداف الإسرائيلي الذي أوقع 23 قتيلًا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هل غدرت موسكو بطهران؟
وذكر موقع (عين الفرات) أن عربات روسية أجلت عناصر من الجيش الروسي المتمركز في فندق البوكمال ليلة أمس قبيل استهداف المنطقة، تاركةً وراءها عناصر سوريين يعملون في الحراسة في الفندق الذي تتخذه موسكو مقرًا لقواتها وسط تجمعات الميلشيات الإيرانية.
ويرجح أن تكون موسكو قد شاركت في إيصال معلومات دقيقة للطيران الإسرائيلي على غرار ما فعلت الولايات المتحدة في ضوء تعاونها مع إسرائيل لإخراج القوات الإيرانية من سورية.