مع اقتراب شهر رمضان.. دعوات لتخفيض الأسعار يطلقها النظام تثير السخرية

0 389

في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد، واقتراب شهر رمضان المبارك، يقف نظام الأسد وحكومته متفرجين على الأزمة المعيشية في مناطقه، بل زاد من تلك الأزمة بقرارته التعسفية وهيمنته على الاقتصاد.

في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد، واقتراب شهر رمضان المبارك، يقف نظام الأسد وحكومته متفرجين على الأزمة المعيشية في مناطقه، بل زاد من تلك الأزمة بقرارته التعسفية وهيمنته على الاقتصاد.

ومع اقتراب شهر رمضان دعت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة لنظام الأسد الصناعيين إلى تخفيض أسعار منتجاتهم من أجل المساعدة في رفع القدرة الشرائية للأهالي وتنشيط دوران العجلة الاقتصادية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال رئيس غرفة صناعة دمشق (سامر الدبس) بحسب مانقلته مصادر موالية: إن الغرفة دعت إلى خفض أسعار منتجاتهم وعدم الانجرار إلى أسعار الصرف الوهمية، حسب زعمه.

وادعى (الدبس) أن الليرة السورية أعادت تعافيها، مشيرًا إلى أن خفض أسعار المنتجات مع تحسن الليرة له عدة جوانب إيجابية تصب في مصلحة الصناعي من ناحية تصريف منتجاته التي تراكمت في المستودعات، وتصب في مصلحة المواطن الذي ضعفت قوته الشرائية.

وكانت أوقاف نظام الأسد قد أصدرت فتوى خاصة بالزكاة والصدقات نظرًا لاقتراب شهر رمضان، وأكدت وزارة النظام أهمية الزكاة وتطبيقها، وماتحدثه من أثر في الأزمات.

وتلاقي تلك الدعوات التي يطلقها نظام الأسد إلى سخرية الموالين، حيث يستثمر نظام الأسد الجعجعة الإعلامية والكلام فقط، دون أي مساعٍ حقيقية في حل الأزمة المعيشية التي يعاني منها جميع المواطنين في مناطق سيطرته.

اقرأ أيضاً:    أطباء المحرر ينجحون بإجراء عمليات جراحية معقدة للأطفال (صور)

وتضرب عدة أزمات مناطق سيطرة نظام الأسد، فمن أزمة الوقود إلى أزمة الخبز، إلى أزمة الوضع المعيشي وعدم تمكن المواطن من تأمين حاجيات عائلته وتأمين الغذاء لهم.

في حين يتغاضى نظام الأسد عن كل الأزمات التي تضرب مناطق سيطرته، ويوجه إعلامه إلى تغطيات الأوضاع الاقتصادية في تركيا وتونس، كأن مناطقه تنعم بالأمن والأوضاع الجيدة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط