قال مصدرٌ من وزارة الدفاع الروسية لم يذكر اسمه: إن ميليشيا (قسد) والروس يجريان اتفاقًا من جهة ونظام الأسد والروس من جهة أخرى، وذلك يوم أمس الجمعة، على انسحاب جزئي بطول 32 كم، وذلك لتنفيذ اتفاق مُبرم بين الأتراك والروس في سوتشي عام 2019م، ولعدم إعطاء القوات التركية الذريعة بشّن عملٍ عسكري جديد شمال شرق سورية، حسب موقع تلفزيون سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح المصدر أنه تم إنشاء غرفة عمليات شمال شرق سورية بين الأطراف الثلاثة، وذلك لإعادة نشر قوات نظام الأسد والشرطة العسكرية الروسية، لإنشاء عدد من النقاط العسكرية في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش الوطني السوري والحدود التركية.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ذكرت مقترحًا ناقشته مع قسد، الذي نصّ على انخراط ميليشيا قسد مع نظام الأسد ضمن فصيل يتبع بشكل مباشر لنظام الأسد، وأن يكون مدعومًا من روسيا.
برئاسة أحمد الجربا.. جبهة السلام والحرية تلتقي لافروف
يُذكر أن مصادر كردية تابعة لميلشيا قسد قالت الأربعاء الماضي: “إن روسيا تخشى أن تفشل في إقناع ميلشيا قسد بالمقترح والمفاوضات، الذي سيتيح لتركيا بشّن العمل العسكري”.