فجعت عائلة الشاب السوري “محمود حسنة”، المنحدرة من مدينة حلب، والمقيم في لبنان بصفة لاجئ، بوفاته بكمين نظام الأسد على الحدود اللبنانية في ريف حمص، بعد ترحيله من لبنان بأيام.
ووفقاً لمصادر كان الشاب مقيمًا مع عائلته في طرابلس بلبنان، حيث وُلِدَ ونشأ، ويتمتع بصفة لجوء رسمية.
واعتقل الشاب في قضية جنائية تتعلق بسرقة دراجة نارية منذ ثماني سنوات، وعلى الرغم من إطلاق سراحه، فقد منع من السفر.
اقرأ أيضاً: الأمن العام اللبناني يكشف عن خطة لترحيل السجناء السوريين
وقبل أربعة أشهر، اعتقلته السلطات اللبنانية مجددًا وقررت ترحيله لسوريا مع مجموعة من الأشخاص الآخرين.
وفي حين أطلقت نظام الأسد سراح الشاب بعد تسليمه لورقة تبليغ بالالتحاق بالخدمة الإلزامية، إلا أنه أصيب بجروح بليغة في كمين نصبه مهربون لبنانيون ونُقل إلى مستشفى في حمص حيث أمضى أسبوعًا قبل وفاته.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وبينما يعيش اللاجئون السوريون في لبنان تحت وطأة التوترات السياسية، تتزايد الاتهامات للسلطات اللبنانية بتعسفها وانتهاكاتها ضد اللاجئين.
منظمة “هيومن رايتس ووتش” وثّقت حالات تعسف وتعذيب للاجئين السوريين قبل ترحيلهم قسرًا إلى بلادهم، مما يجعل دعوات السلطات اللبنانية لعودتهم تثير القلق بشأن سلامتهم.
وتزايدت دعوات العودة بعد مقتل مسؤول محلي في لبنان على يد سوريين، مما أثار موجة من العنف ضد السوريين.