مقتل مجرم القبور في حيان

47

لقي المدعو “محمود غازي قجة”، المعروف بلقب “نابش القبور”، مصرعه  إثر اشتباكات مسلحة مع قوة أمنية تابعة لإدارة العمليات العسكرية في شارع النيل بمدينة حلب.

وكان “قجة” أحد أبرز قيادات الميليشيات الموالية للنظام السوري والمتورطين في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك نبش قبور الموتى ببلدة حيان في ريف حلب.

قائد الميليشيات والمتورط في الجرائم

“قجة”، المنحدر من مدينة دارة عزة، كان قياديًا بارزًا في ميليشيا “لواء القدس”، وشارك في سلسلة من الجرائم والانتهاكات عقب سيطرة قوات النظام على مناطق ريف حلب الشمالي. وتوثقت جرائمه بتسجيلات مصورة تُظهر قيامه بنبش قبور الموتى، وهي جريمة هزت الرأي العام وأثارت موجة غضب واسعة.

اقرأ أيضاً: من هو عزام الغريب محافظ حلب الجديد؟

محاولة اعتقال تنتهي باشتباك

وفقًا لمصادر محلية، كان “قجة” مدرجًا على قائمة المطلوبين لدى إدارة العمليات العسكرية بسبب تورطه في جرائم حرب، منها القتل والتنكيل والاعتقال التعسفي بحق المدنيين. رفض قجة تسليم نفسه أو الخضوع للتسوية، مما دفع قوة أمنية إلى محاولة اعتقاله في شارع النيل بمدينة حلب. وأثناء محاولة القبض عليه، قاوم “قجة” القوة الأمنية وفتح النار، مما أدى إلى اشتباك مسلح انتهى بمقتله.

تاريخ حافل بالجرائم والانتهاكات

لم تقتصر جرائم محمود قجة على نبش القبور، بل تضمنت عمليات قتل واعتقال ونهب خلال فترة سيطرة النظام على مناطق ريف حلب. عُرف بولائه المطلق للنظام السوري وميليشيات إيران، وكان أحد أبرز الأسماء المطلوبة للمحاكمة بتهم جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين.

تصريحات حول العدالة والمحاسبة

وعلق أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، على الحادثة قائلاً: “لن نعفو عمن تورط في تعذيب المعتقلين وتصفيتهم أو كان سببًا في معاناة السوريين. سنواصل ملاحقة هؤلاء المجرمين داخل سوريا، وسنطالب الدول بتسليم المتورطين بجرائم التعذيب الفارين إلى الخارج لتحقيق العدالة.”

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط