نشرت الممثلة الأمريكية “ويتني رايت”، المعروفة بأدوارها في الأفلام الإباحية، مشاهد من زيارتها لمناطق سيطرة النظام في سوريا عبر حسابها في إنستغرام، والتي كشفت عنها مطلع شهر يونيو الجاري، بعد زيارات مماثلة إلى إيران، العراق، ولبنان.
وظهرت “رايت” في المشاهد التي بثتها، بالقرب من دوار تدمر في مدينة حمص وفي دمشق. وأوضحت أنها زارت إيران والعراق ولبنان في فبراير الماضي، معبرة عن دعمها لما يسمى بـ”محور المقاومة”. وشاركت صورة لها مع “راية ميليشيات حزب الله اللبناني”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي ردها على سؤال حول معرفة ميليشيات حزب الله بزيارتها إلى لبنان، أكدت “رايت” أن الميليشيات كانت على علم بزيارتها، وأنها هناك كسائحة وليست مجرمة أو صهيونية. واستمرت زيارتها لمناطق سيطرة النظام 10 أيام، مع نية لتكرار الزيارة، بما في ذلك إلى إيران.
في حين لم يعلق النظام السوري على استضافة الممثلة، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في فبراير الماضي علمه برحلة “رايت” إلى طهران، على الرغم من زيارتها مواقع يديرها “الحرس الثوري الإيراني”.
وواجهت “رايت” انتقادات حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب زيارتها إلى سوريا وترويجها للنظام. ووصفت منتقديها بأنهم “عملاء انفصاليون يعادون سوريا”، مدافعة عن موقفها بدعم “محور المقاومة”.
وفي هذا السياق، تفوق النظام الإيراني على نظيره السوري في محاولات التنصل من الزيارة المثيرة للجدل، حيث نقلت وكالة “تسنيم” عن مسؤول إيراني مجهول أن حكومة طهران أصدرت تأشيرة لرايت “دون أن تعلم بطبيعة عملها غير الأخلاقي”.
ودأب نظام الأسد على استقطاب مؤثرين ومشاهير عرب وأجانب في إطار محاولات تلميع صورته، مقدما لهم تسهيلات لجذب المشاهدات والظهور الإعلامي. وأعلنت مديرة التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة السورية، ربى صاصيلا، أن الأرقام السياحية ارتفعت بنسبة 230% مقارنة بالعام الماضي، مع استضافة 20 “بلوغر” خلال أسبوع.