ذكرت مواقع إعلام غربية أن نواباً جمهوريين يجرون تحقيقات بشأن منح إدارة الرئيس جو بايدن تأشيرة دخول للولايات المتحدة لمحمد مخلوف، ابن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف المقرب من بشار الأسد، وذلك بعد ظهوره في منشور على “إنستغرام” داخل بار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأثار وجود محمد رامي مخلوف في الولايات المتحدة تساؤلات حول كيفية دخوله البلاد رغم العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على عائلة الأسد.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد ينفي عقد لقاءات أمنية مع أنقرة في قاعدة “حميميم”
وأفادت صحيفة “واشنطن فري بيكون” بأن النواب أعربوا عن قلقهم من احتمال أن يكون هذا دليلاً على تهاون في تطبيق العقوبات ومحاولة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد أن مراجعة طلبات التأشيرة تراعي الأمن القومي كأولوية قصوى.
وقال النائب جو ويلسون إن رامي مخلوف كان مستهدفاً بالعقوبات منذ إدارة الرئيس جورج بوش، معبراً عن استيائه من دخول ابنه إلى الولايات المتحدة.
كما صرح النائب كيفين هيرن بأن وجود أفراد من عائلة الأسد في الولايات المتحدة يمثل تهديداً أمنياً مباشراً.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن جميع طلبات التأشيرة تخضع لمراجعات أمنية دقيقة بالتعاون مع كافة الوكالات الحكومية الأمريكية، وأن التأشيرات لا تُصدر حتى تتم معالجة كافة القضايا المثارة خلال عملية الفحص.
تشمل التحقيقات البرلمانية مراجعة لعمليات التأشيرة والسياسات التي سمحت بدخول مخلوف.
وكان مجلس النواب قد وافق على تشريع بقيادة ويلسون لتمديد العقوبات لتشمل أقارب الأسد، لكن المشروع توقف في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ.
ودرس محمد مخلوف في الجامعة الأمريكية في دبي وشارك في مشروعات عقارية متعددة، إلا أن علاقاته العائلية بنظام الأسد أثارت انتقادات عديدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ورغم عدم التحقق بشكل مستقل من منشور إنستغرام، تشير التحليلات إلى أنه التقط في أمريكا، ولا يُعرف ما إذا كان مخلوف يحمل جواز سفر أمريكي أو تأشيرة طويلة الأمد سهلت دخوله للبلاد.
وانتقد جويل رايبورن، المبعوث الخاص السابق لسوريا خلال إدارة ترامب، إدارة بايدن لفشلها في تطبيق العقوبات الأمريكية بفعالية على سوريا، مشيراً إلى أن الإدارة تعطي انطباعاً بأنها تسعى لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.