منسقو استجابة سورية: “الادعاءات الروسية حول المعابر باطلة”

0 444

أصدر (منسقو استجابة سورية) بيانًا لهم أمس الثلاثاء 17 فبراير الحالي، علَّقوا من خلاله على ادعاءات روسيا المتكررة، ومركز المصالحة في (حميميم)حول افتتاح معابر مع الشمال السوري المحرر.

 

أصدر (منسقو استجابة سورية) بيانًا لهم أمس الأربعاء 17 فبراير الحالي، علَّقوا من خلاله على ادعاءات روسيا المتكررة، ومركز المصالحة في (حميميم)حول افتتاح معابر مع الشمال السوري المحرر.

وكان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية (فيا تشيسلاف) قد صرح بأنَّ دمشق ستفتح 3 معابر إضافية أمام الراغبين بالخروج من إدلب بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والرعاية الطبية.

ونفى منسقو استجابة سورية في بيانهم الادعاءات الصادرة عن مركز المصالحة حول التدهور الاقتصادي، والرعاية الصحية في منطقة خفض التصعيد حيث محافظة إدلب وريفها.
مؤكدين بأنَّ الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤليته روسيا بشكل مباشر نتيجة استهدافها المتكرر للمشافي والنقاط الطبية في المنطقة.

وأكد منسقو الاستجابة في البيان بأن التصريحات الصادرة عن روسيا تبيِّن بأن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين تمامًا عن الواقع، وليست إلا إثباتًا حول مضي روسيا في مخططاتها وحليفها نظام الأسد في السيطرة على الشمال السوري، وخرقًا للاتفاقيات التي ادعت روسيا الالتزام بها.

اقرأ أيضاً :  مفاجأة…مخطط روسي لإضعاف نظام الأسد خلال سنتين!

وأشار البيان إلى أن الهدف الرئيس الكامن وراء السبب في فتح المعابر هو تخفيف الضغط الاقتصادي على نظام الأسد والالتفاف حول العقوبات الدولية.

وأضاف بأن “استمرار الآلة الإعلامية التابعة لنظام الأسد وروسيا تسمر بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، ليس سوى تمهيدًا لانتخابات رئاسية باطلة دستوريًا.

وختم فريق منسقو استجابة سورية بيانهم بمطالبة المجتمع الدولي بالتوقف عن التصريحات فقط، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات العدائية ضد المدنيين في المنطقة، وإعطاء الأمم المتحدة المزيد من الصلاحيات للعمل بشكل فعّال لإنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ عشر سنوات حتى الآن.

الجدير بالذكر أنه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها روسيا مثل هذا التصريح، إذ إنها تتهجم بشكل مستمر على الشمال السوري المحرر بتصريحات استفزازية لا صحة لها، تستهدف بشكل أساسي القطاع الطبي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط