نفى منسقو استجابة سورية خروج أي مدني أو طلاب من المناطق المحررة نحو مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد ادعاءات نظام الأسد أنه افتتح معبرًا في بلدة الترنبة شرق إدلب.
وقال الفريق اليوم الأربعاء في تصريح صحفي: “ننفي بشكل قاطع خروج أي مدني أو حتى طلاب من المرحلة المتوسطة أو الثانوية من مناطق شمال غرب سورية إلى مناطق سيطرة النظام السوري”.
وأضاف الفريق أن فرقه أكدت عدم وجود أي تحركات للمدنيين أو وجود للطلاب باتجاه المنطقة التي تم افتتاح المعبر بها.
وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات الأسد لإخراج المدنيين من شمال غربي سورية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة؛ لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرًا والنازحين التي هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الفريق أن المدارس والجامعات متوفرة في المنطقة وهي كفيلة بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها.
وأوضح الفريق في تصريحه أن خروج المدنيين من المنطقة سابقاً خلال العمليات العسكرية، لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها نظام الأسد من حالات الاعتقال والتغييب القسري، إضافة إلى حالات التصفية المباشرة.
مصادر عبرية: الهجوم الإسرائيلي استهدف أسلحة متطورة إيرانية في ميناء اللاذقية
وكانت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) قد قالت: ” تم افتتاح ممر ترنبة/سراقب الإنساني أمام طلاب محافظة إدلب الراغبين بالتقدم لامتحان السبر لشهادة التعليم الثانوي في محافظة حماة” ، حسب زعمها.
يذكر أن نظام الأسد يستغل ذلك إعلاميًا ويزعم أنه افتتح المعابر، وأن الفصائل العسكرية تمنع الطلاب من الخروج، إلا أن الواقع عكس ذلك، وكل مايريده النظام هو تحقيق ترويج إعلامي لراويته.