أكد منسقو استجابة سورية أن أزمة المياه الصالحة للشرب في مناطق ريف حلب الشمالي مستمرة وتحديداً في منطقة الباب وجرابلس وتادف والقرى المحيطة بها والتي يتجاوز عدد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة.
وقال الفريق في بيان له اليوم الثلاثاء: إن هذه الأزمة تتزامن مع غياب أي نوع من الحلول الجذرية التي تخفف معاناة المدنيين من كافة النواحي وخاصةً الاقتصادية.
أمريكا تعلن عن اغتيال قيادي بالقاعدة في إدلب
وأردف الفريق: “على الرغم من تدخل العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة والسلطات المحلية، إلا أنها لم تقدم حلول كافية لإنهاء قضية المياه في تلك المناطق مع مخيماتها”.
وأشار الفريق إلى أن الاعتماد على المياه الواردة من الآبار أدى إلى جفاف معظمها وتلوث الآخر، إضافة إلى انخفاض واضح في منسوب المياه الجوفية في المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر البيان كافة الجهات من استمرار أزمة المياه وخاصةً في ظل تفاقم الظروف المعيشية للأفراد وارتفاع أسعار مياه الشرب في العديد من المدن والأرياف، ووجود نسبة كبيرة من السكان لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة.
وطالب منسقو الاستجابة من كافة المنظمات العاملة في مناطق ريف حلب الشمالي، العمل على توحيد الجهود بشكل كامل والعمل على الحل الجذري لتلك القضية من خلال العمل على نقل مياه الشرب من مناطق نهر الفرات إلى تلك المناطق وإنشاء محطات لمعالجة المياه.