منسقو الاستجابة يصدرون إحصائية صادمة عن أوضاع المخيمات

1٬237

رصد فريق “منسقو استجابة سوريا” أوضاع المدنيين في مخيمات شمال غربي سوريا، ووصف الفريق أوضاعهم ب “السيئة للغاية” وذلك بالتزامن مع البرد القارس، وصعوبة كبيرة في تأمين مسلتزمات المنطقة وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم الدعم الكافي.
وتنوعت مصاعب النازحين بين انتشار الحرائق والأمراض الجلدية وغلاء الأسعار وصعوبة تأمين الغذاء والدواء ومشاكل الصرف الصحي والمياه.
• أزمة الغذاء:
أوضح الفريق في بيانه، أن 86 بالمئة من المخيمات تواجه أزمة تأمين الغذاء، بينما يعاني النازحون في 94 بالمئة من المخيمات بسبب نقص الخبز وارتفاع أسعاره.
• انتشار الحرائق:
ووثق التقرير اندلاع 22 حريقاً في مخيمات شمال غربي سوريا، منذ مطلع العام الحالي، مرجحاً زيادتها خلال الفترة المقبلة.
• غياب المياه النظيفة:
وأشار التقرير إلى أن 61 بالمئة من المخيمات غير مخدمة بالصرف الصحي، وترتفع النسبة إلى 100 بالمئة في العشوائية، كما تغيب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن 48 بالمئة (819 مخيماً).

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

• ارتفاع نسبة الأمراض الجلدية:
وسجل التقرير زيادة الأمراض الجلدية في أكثر من 23% من المخيمات، وافتقار 87% منها إلى عيادات متنقلة أو نقاط طبية.
• ضعف العملية التعليمية:
ولا تحتوي 69% منها على نقاط تعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال العاملين أكثر من 37% في المخيمات، وفق التقرير.
• أضرار جسيمة بسبب الشتاء:
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء وبدء موسم الأمطار والفيضانات، وتعرض الخيام وبناها التحتية للضرر.
• زيادة معدلات البطالة:
ووفق بيانات الأمم المتحدة، ارتفع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا إلى أكثر من 4.6 ملايين نسمة، 85% منهم من القاطنين في المخيمات، إضافة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، فضلاً عن تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسبة وصلت إلى 88.74%.

اقرأ أيضاً: اتفاق تهدئة مرتقب في غزة وسط غموض مواقف الأطراف

ويبلغ عدد السكان في مناطق شمال غربي سوريا أكثر من 6 ملايين نسمة، ويشكل النازحون في المخيمات وخارجها نسبة 49% من العدد الكلي للسكان.
ويصل عدد المخيمات إلى 1873 مخيما ومركز إيواء ومخيماً عشوائياً، ويسكنها ما يزيد عن مليوني نازح، ومهجر بفعل العمليات العسكرية التي استهدفت مدنهم وقراهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط