أحصت منظمة منسقو الاستجابة عدد الانتهاكات خلال العام الحالي من قبل روسيا والنظام السوري وإيران في شمال سوريا.
وقال الفريق في تقريره: إنها بلغت 3981 انتهاكاً، موزعة على 3589 نفذتها قوات النظام السوري، ونفذت حليفتها الروسية 49، فيما نفذت قوات سوريا الديمقراطية 311 انتهاكًا، و 32 انتهاكًا للقوات الإيرانية.
ووثقت المنظمة 91 انفجارا لمخلفات الحرب وانفجار عبوات ناسفة وألغام، وبلغ عدد الضحايا المدنيين نتيجة هذه التفجيرات 37 مدنيا بينهم 17 طفلا وامرأتين، و 85 جريحا بينهم 45. أطفال وامرأة واحدة.
كادر “مدرسة المتنبي” يستنكر قطع الدعم مرة أخرى والوزير يرفض الاستماع إليهم (فيديو)
وكشف عن عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة، حيث تم استهداف 26 منشأة، بما في ذلك 18 مخيما ومنشأتين صحيتين ومدرسة ومنشآت خدمية بشكل غير مباشر، و 54 منشأة منها 28 مخيما و 7 منشآت تعليمية و 5 منشآت صحية وتم استهداف 14 منشأة خدمية أخرى بشكل متعمد.
وتسببت الانتهاكات المذكورة في وقوع 8 مجازر طالت 60 مدنيا بينهم امرأتين و 22 طفلا، وجرح 208 مدنيين بينهم 33 سيدة و 39 طفلا. وبلغ عدد القتلى والجرحى المدنيين 98 مدنيا بينهم 11 سيدة و 28 طفلا، و 277 جريحا بينهم 41 سيدة و 53 طفلا. فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء انتهاكات قسد 72 مدنياً، بينهم 4 سيدات و 10 أطفال، فيما أصيب 143 مدنياً بينهم 38 سيدة و 47 طفلاً.
وأوضحت المنظمة أن عدد الحرائق المسجلة في شمال سوريا بلغ 210 حرائق بين المنازل، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 34 آخرين بينهم 22 طفلاً و 6 سيدات، فيما اندلع 163 حريقًا داخل البيوت والمخيمات، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال وإصابة 42 آخرين. وتضرر آخرون، بينهم 25 طفلاً و 8 نساء، و 298 خيمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المنظمة إلى أن مخيمات النازحين شمال غربي سوريا سجلت منذ بداية العام الحالي أضرارا كثيرة نتيجة عوامل الطقس المختلفة، “هطول الأمطار والعواصف الثلجية وغيرها”، بحسب المعلومات.
وبلغ عدد المخيمات المتضررة من هذه العوامل 158 مخيما، حيث دمرت 83 خيمة بشكل كامل، و 256 خيمة بشكل جزئي، وبلغ عدد النازحين المتضررين 78565 نسمة.
وفي القطاع الصحي، سجلت المنظمة 253 حالة إصابة بالكوليرا في منطقة حارم، و 253، و 112 حالة في منطقة عفرين، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا 11868، وحالات الشفاء 34877 حالة، كما سجلت منطقة عفرين الأعلى. معدل الإصابة ب 3137 إصابة، و 2576 إصابة في منطقة حارم و 2267 في محيط إدلب.
وبلغ عدد حالات الانتحار المسجلة في مناطق شمال غرب سوريا خلال عام 2022 أكثر من 88 حالة موزعة على النحو التالي: 55 حالة (16 طفلا، 17 امرأة، 22 رجلاً)، وحالات الانتحار الفاشلة 33 حالة 2 طفل، 17 من النساء و 14 رجلا.
وبلغ معدل الاستجابة الإنسانية للمنطقة حسب القطاعات، في المتوسط ، 31 في المائة لقطاع التعليم، و 51 في المائة لقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، و 33 في المائة لقطاع الصحة والتغذية، و 46 في المائة لقطاع المأوى، 42 في المائة لقطاع المياه والصرف الصحي، و 35 في المائة لقطاع الحماية، و 41 في المائة لقطاع المواد غير الغذائية.
وسجلت المنظمة خلال العام الجاري عدة تحركات نزوح أو وصول إلى المنطقة وفق التسلسل التالي، حيث بلغ عدد الوافدين 6824 شخصاً من مناطق النظام السوري إلى مناطق شمال سوريا عبر “طرق التهريب وغير الشرعية “معابر “.
بلغ عدد القادمين من تركيا إلى الداخل السوري عبر معبري” باب السلامة وباب الهوى “37 ألفاً و 11 شخصاً، كما بلغ عدد النازحين من ريف إدلب الشرقي والجنوبي خلال عمليات التصعيد العسكري والهجوم. وبلغت الانتهاكات المستمرة المسجلة 8743 شخصا.
وبلغ عدد النازحين، بسبب القصف أو الواقع الاقتصادي وترك المدن والقرى إلى المخيمات، بسبب عدم تحمل الأوضاع الاقتصادية “، 18733 نازحاً.
وشهد العام الجاري 2022 زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، وارتفع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 3.7 ملايين شخص، يعيش 85٪ منهم في المخيمات.
ورصد الفريق الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية والسلع في المنطقة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين المدنيين مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 85٪ في المتوسط.
تجدر الإشارة أن قوات الأسد وروسيا وإيران تستهدف المدنيين بالقصف الصاروخي والجوي، خلف عشرات الضحايا، وسط صمت دولي وعزوفه عن وجود حل ينهي مأساة السوريين