منها رفض الخدمة في جيش الأسد..ما مطالب أهالي السويداء للوفد الروسي؟

1٬327

أجرى أهالي السويداء اجتماعاً مع مسؤول من الشرطة العسكرية الروسية، ببلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، والتقى مع الشيخ ليث البلعوس، وبعض رجال الدين والأهالي، اليوم الأحد.

وجاء الاجتماع من أجل بحث التوتر الأخير الحاصل في المنطقة مع عصابات موالية للنظام.

ولفت الموقع إلى أن أحد أهالي المحافظة تحدث أمام وفد الشرطة العسكرية الروسية، عن رفض التمدد الإيراني وأي تواجد لهم في السويداء، لأنه ساهم في نشر المخدرات، وتعزيز حالة الفلتان الأمني.

وقال المتحدث من أهالي السويداء، في فيديو متداول: إنه يعتبر روسيا دولة ضامنة لطائفة الموحدين الدروز.

وقدم الأهالي مجموعة من المطالب للوفد الروسي وهي:

 

أولاً – دم السوري على السوري حرام هذا قرار اتخذه أبناء السويداء وما زالوا عليه حتى اليوم ونظرا للتجاوزات الكبيرة التي تحدث ضمن صفوف الجيش من تمييز طائفي بحق أبناء السويداء وإجبارهم على دفع الرشاوي والاتاوات للضباط بالإضافة إلى رفض أبناء السويداء التورط بدماء إخوانهم من السوريين فإننا نرفض رفضا قاطعا ذهاب أبناء السويداء للخدمة في الجيش ونؤكد حصر خدمة أبناء السويداء ضمن المحافظة فقط وذلك لحمايتهم ولنا تجارب مؤلمة وضحت لنا عدم صدق السلطة السورية والجيش ومن أهمها تسهيلهم هجوم داعش على المقرن الشرقي في السويداء حيث قام أبطال الدروز بتحرير القرى من متطرفي داعش في حين وقف الجيش متفرجا وكان له دور في تسهيل الهجوم.

 

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ثانياً – إخراج المجموعات المسلحة التابعة لحزب الله وإيران من محافظة السويداء ورفض أي وجود إيراني في السويداء ومنذ هذه اللحظة يعتبر أي شخص يتبع لإيران وحزب الله في السويداء هو هدف مشروع لنا.

ثالثاً – كشفت الوثائق التي تم الحصول عليها من مقرات المخابرات العسكرية في قرية (عتيل) و (سليم) تورط الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم فرع الأمن العسكري وفرع أمن الدولة في السويداء بدماء أبناء الطائفة الدرزية، بدءاً من عمليات خطف وسلب ونهب وفرض إتاوات على المدنيين وتجارة المخدرات ونشرها بين أبناء السويداء بالإضافة لإدارة بيوت الدعارة دون نسيان جرائم القتل التي أمر قادة الأفرع الأمنية ونفذها عناصر تابعة لهم بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز وعليه فإننا نعتبر هذه الأجهزة بمثابة عدو لطائفة الموحدين الدروز وبقاؤها في السويداء بات مرفوضا بالنسبة لنا.

هذا ما طلبه بوتين من أردوغان في قمة سوتشي

رابعاً – إطلاق سراح المعتقلين من أبناء السويداء من سجون السلطة السورية الجميع دون استثناء أي أحد منهم ووقف الاعتقال التعسفي بحق أبناء المحافظة باستثناء المتورطين بتجارة المخدرات وأعمال السلب والنهب وغيرها من الأعمال الإجرامية.

خامساً – رفض سياسة التهجير الممنهج الذي تمارسه السلطة السورية بحق أبناء السويداء عبر حرمانهم من أبسط الخدمات كالمياه والكهرباء نتيجة فساد الشخصيات القائمة على مؤسسات الدولة حيث تقوم السلطة السورية بتعيين الفاسدين بشكل مقصود وتطلق يدهم بالسرقة والنهب بالمال العام مقابل تنفيذ خططها بدفع أبناء السويداء نحو الهجرة.

بات واضحا أن من يحكم سورية اليوم هو الفساد والرشوة والإجرام وجميع الموجودين في السلطة باتوا مجرد لصوص تسرق وتمتص دماء الشعب السوري وجميع أفراد هذه السلطة متورطون بقتل وتهجير السوريين وسرقة أموالهم وأرزاقهم.

سادساً – السماح بوصول المساعدات الدولية للسويداء وفتح ممرات آمنة للمحافظة بعيدة عن يد السلطة التي تقوم بسرقة المساعدات ومنع وصولها نحو السويداء وتمارس حصارا اقتصاديا مقصود وممنهج على أبناء الطائفة الدرزية.

سابعاً – ممارسة العمل السياسي السلمي في السويداء أمر مشروع حتى لو كان معارضا للسلطة السورية وأي اعتداء على أي نشاط سياسي أو إنساني يخدم أهالي السويداء يستوجب الرد عليه ولنا كامل الحرية بالرد وردع المعتدين.

ثامناً – نؤكد على وحدة الأراضي السورية ونرفض كل الإشاعات التي تروجها الأجهزة الأمنية عن نية أبناء السويداء الانفصال عن سورية فهذه الشائعات تنطلق بمجرد مطالبة أبناء السويداء بحقوقهم والتاريخ يشهد كيف حاربت الطائفة الدرزية بقيادة ( سلطان باشا الأطرش ) لأجل وحدة سورية وما زلنا على العهد والوعد بالتمسك بسورية واحدة موحدة.

وشهدت محافظة السويداء، خلال تموز الماضي توتراً أمنياً، انتهى بالقضاء على ميليشيا راجي فلحوط، في حين تمكن الأخير من الفرار عقب مقتل واستسلام معظم أفراد مجموعته المسلحة بعد اشتباكات مسلحة امتدت ليومين.

وبدأ التوتر في محافظة السويداء، في الـ 22 من تموز، بعد مداهمة مجموعة فلحوط متجراً في بلدة شهبا، واختطاف الشاب جاد حسن الطويل، بذريعة تلقيه تمويلاً من الخارج.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط