من هو رجل الأعمال رامي مخلوف ؟

0 3٬144

تزوج رامي من(رزان مخلوف) ابنة محافظ درعا (عثمان مخلوف) سابقًا، وله أولاد يُعرف منهم: ( علي، ومحمد مخلوف) ويحمل رامي مخلوف الجنسية السورية والقبرصية سابقًا، حيث سُحبت منه في آب 2012؛ بسبب تمويله لنظام الأسد

هو رجل أعمال واقتصاد سوري، من مواليد(بستان الباشا) بجبلة 10 يوليو/1969، وهو ابن خال بشار الأسد (محمد مخلوف).

وقد تزوج رامي من(رزان مخلوف) ابنة محافظ درعا (عثمان مخلوف) سابقًا، وله أولاد يُعرف منهم: ( علي، ومحمد مخلوف) ويحمل رامي مخلوف الجنسية السورية والقبرصية سابقًا، حيث سُحبت منه في آب 2012؛ بسبب تمويله لنظام الأسد.

ورامي مخلوف حاصل على بكالوريوس في (الهندسة المدنية) من جامعة دمشق، وحقق شهرة واسعة لكونه ابن خال بشار الأسد وابن الأخ المدلل لدى عمته (أنيسة مخلوف).

بداية دخول مخلوف كرجل أعمال للحياة الاقتصادية:

بدأ دخول رامي مخلوف للحياة الاقتصادية في التسعينات من القرن الماضي، عندما كان في المرحلة الإعدادية، وذلك من خلال تهريب بعض المواد الأولية من سورية إلى لبنان، إضافة إلى المواد الغذائية والأدوات الكهربائية، والدخان الأجنبي، وذلك تحت إشراف ومساعدة والده (محمد مخلوف).

اقرأ أيضاً:  اللجنة الدستورية نهاية البداية

وفي المرحلة الثانوية دخل أكثر في القطاع الاقتصادي، حيث عمل في مؤسسة والده (الريجي للتبغ)، وتدرب على يد المحامي (البلشي) من خلال تعليمه كيفية التعامل الشركات فيما يتعلق في مجال العمولات، وطريقة فرض الرشوة المنظمة التي تعرف ب(النسبة على الأرباح)، ومن ثم ركز نشاطه على(البنك العقاري) من خلال العقود الوهمية والعقود طويلة الأمد، والاستفادة منها لإقامة مشاريع اقتصادية لمصلحته.

وبدأ دخول رامي مخلوف القوي بوفاة (حافظ الأسد) وفتح(محمد مخلوف) لابنه البكر رامي المجال، والذي ساعده تفضيل (أنيسة مخلوف) له دون غيره من إخوته.

مشاريع وقطاعات رامي مخلوف الاقتصادية:

يُعدُّ رامي مخلوف المالك الرئيس لشركة سيريتل للاتصالات، قُدرت ثروته ب(بليون) دولار أمريكي، إذ إنه يملك القسم الأكبر من الجانب الاقتصادي في البلاد، كما أنه يشارك في العقارات والمصارف الحرة على طول الحدود السورية_اللبنانية، وقد حصل على الوكالة الحصرية لشركة (مارسيدس) من أسرة (سنقر)، وذلك من خلال الضغط على الشركة عبر تمرير قانون في سورية يمنع مارسيدس توريد أي قطع غيار في سورية.

اقرأ أيضاً:  منذ أسبوع وأهالي الغوطة الشرقية بدون خبز

يمتلك (رامي مخلوف) أيضًا القسم الأكبر من شام القابضة، التي تملك استثمارات في قطاع السياحة الفاخرة، والمطاعم، والعقارات،ولعل أهم شركاته في السياحة هي شركة(المدائن)، ويسيطر على شركات عقارات مثل شركة (الفجر، وساترا القاعدة، وشركة الحدائق).

ولرامي مخلوف سيطرة كبيرة على عدة بنوك خاصة في سورية مثل: (البنك الإسلامي الدولي لسورية، بنك بيبلوس، وبنك قطر الدولي، وبنك الشام، وبنك الأردن)، ويملك أيضًا شركة: (جلف ساندز النفطية البريطانية للنفط) .

كما يقوم رامي مخلوف في الاستثمارات في وسائط الإعلام مثل (صحيفة الوطن، قناة الدنيا، بروميديا)، وفي قطاع الصناعة يملك شركة: (إيدل ميدل إيست، وتي بي، وراماك) وغيرها من الشركات العامة .

رامي مخلوف والثورة السورية:

عُرف رامي مخلوف كأبرز كرجل أعمال  مؤيد لنظام الأسد ضد الشعب السوري  منذ انطلاقة الثورة السورية، من خلال تمويل نظام الأسد لقمع المتظاهرين، وتمويل المسيرات المؤيدة، وتوجيه الإعلام لخدمة نظام الأسد وتلميعه، وعُرف لدى المعارضة السورية بأنه منبع الفساد.

رامي مخلوف وصراعه الأخير مع بشار الأسد وزوجته أسماء:

يعيش رامي مخلوف في الفترة الأخيرة صراعًا اقتصاديًا مابين (بشار الأسد) وزوجته (أسماء الأخرس).

وبدأ الصراع بين الطرفين في مطلع آب 2018 عندما بدأ بحل نفوذ رامي مخلوف الاقتصادي، من خلال حظر نشاطات معينة لجمعية (البستان) وجناحها العسكري.

وفي بداية عام 2020 تم الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف وزوجته وأولاده وشركاته، بتهمة التهرب الضريبي، وفي 17 آذار من العام نفسه أصدرت وزارة المالية قرارًا بتجميد أمواله بحجة علاقته بشركة مختصة بالنفط.

وفي نهاية نيسان من عام 2020 طلبت حكومة الأسد من شركة سيرياتيل دفع 185 مليون دولار أمريكي، فرفض رامي مخلوف، الأمر الذي عمق النزاع بشكل أكبر من خلال اعتقال كبار موظفيه في شركاته ومؤسساته .

اقرأ أيضاً:    مفخخة تضرب أعزاز وتوقع عشرات القتلى والجرحى

إضافه إلى الحجز على أمواله في سورية، ومنع مؤسسات الدولة من التعامل معه لمدة 5 سنوات ومنعه من السفر، وحجز 15,2 مليون سهم في 12 مصرفًا، وتجميد التداول بأسهم (سيرياتيل)، إضافة إلى وضع (المؤسسات العامة للاتصالات الحكومية) حارسًا قضائيًا عليها، وسحب الامتيازات الأمنية والاقتصادية التي يتمتع بها منذ صغره.

ويعيش رجل الأعمال رامي مخلوف في الفترة الأخيرة صراعه مع ابن عمته (بشار الأسد) وزوجة بشار (أسماء الأخرس)، التي تسعى إلى تقليص نفوذ رامي مخلوف، وانتزاع مايملكه من أدوات السيطرة الاقتصادية، فعائلته تتمتع بثرواته في الخارج وفي الوسط، وهذا الصراع أصبح محط سخرية للشعب السوري، سواء من المؤيدين أو المعارضين، بسبب ظهور رامي مخلوف على صفحته الشخصية الفيسبوك بلبوس ديني من أجل المطالبة بحقوقه وأمواله .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط