أفصح “ميخائيل بوغدانوف” نائب رئيس الخارجية الروسي، اليوم الخميس، عن استعداد “موسكو” لأن تكون وسيطاً للدولة التركية تفادياً لإطلاقها العملية العسكرية التي لوحت لها تركيا في شمال سورية.
وزعم “بوغدانوف” في حديثه لوكالة “إنترفاكس” حيال تصريحات تركيا حول شن عملية عسكرية شمال سورية أن موسكو كانت وما زالت معارضة للأعمال القتالية الجديدة.
وأوضح الدبلوماسي وجود صيغ أكدت فعاليتها على أرض الواقع، من أجل التشاورات والتنسيق والاتصالات السياسية والعسكرية بين موسكو وأنقرة، مشدداً أن “روسيا وتركيا وإيران” مازالت مرتبطة بإطار موضوع “أستانا” لضمان جريان نظام وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف “بوغدانوف” أن روسيا مازالت على تواصل مع الولايات المتحدة، وأن الأمريكيين شاركوا بأستانا بصفة المراقبين في اجتماعات “أستانا”.
كما نوه نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن الاتصالات التي ربطت بين موسكو والسوريين مازالت “جيد جداً” بما فيهم ميليشيا قسد، حدّ تعبيره.
أردوغان يهدد نظام الأسد بالأسلحة الثقيلة بعد تصعيد إدلب
وأضاف: لذلك نحن مستعدون دائما لأداء دور الوسيط بين كافة الأطراف المعنية، بغية تفادي إراقة الدماء وسقوط ضحايا بشرية وحل كافة المشاكل ضمن إطار الحوار السياسي البناء.
يذكر أن تركيا في الأيام الماضية القليلة لوحت لمعركة عسكرية جديدة في سورية.