تلقت قوات الأسد صفعة قوية على جبهات إدلب، وهذه المرة من جنود تابعين لها، بعد انشقاق عدد من العناصر يوم أمس الثلاثاء.
وبحسب مانقلته مصادر محلية، فإن مجموعة من القوات الخاصة التابعة لقوات (النمر) التي يقودها (سهيل الحسن) انشقت عنهم في ريف إدلب.
وبلغ عدد العناصر المنشقين خمسة عناصر، وذلك من إحدى النقاط العسكرية في ريف إدلب، ولم يُصرح عنها المصدر لأسباب أمنية.
ودخل العناصر إلى المناطق المحررة، وقامت فصائل الثوار بتأمينهم وإخراجهم بسلام، وأشار المصدر إلى أن عنصرين من الذين انشقوا ينحدران من محافظة طرطوس وآخرين من ريف دمشق.
وعلى إثر عملية الانشقاق هذه قامت قوات الأسد بتعزبز مواقعها العسكرية في المنطقة وزادت من إجراءاتها الأمنية المتبعة، كإجراء احتياطي لعدم وقوع مثل تلك الحوادث.
يُذكر أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، وتوترًا على جبهات ريف إدلب، حيث تحاول قوات الأسد بشكل مستمر التسلل إلى المناطق المحررة، إلا أن فصائل الثوار تعمل بشكل متواصل على رد تلك المحاولات، بالإضافة إلى استهداف مواقع قوات الأسد.