اشتكى نازحون في مخيمات المناطق المحررة، من تأخر الاستجابة لهم ولمعاناتهم، جراء العاصفة الثلجية والمطرية الأخيرة.
وقال منسقو استجابة سورية: إنه تلقى العديد من الشكاوى من قبل النازحين في المخيمات والمتضررين من العاصفة الثلجية والمطرية داخل المخيمات حول تأخر المساعدات الإنسانية، إضافة إلى غيابها في بعض المناطق بشكل كامل نتيجة الخلل الكبير في آلية عمل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
الائتلاف الوطني يرحب بموقف الاتحاد الأوروبي حيال نظام الأسد
وأوضح الفريق اليوم الثلاثاء في بيان له أنه يتوجب ضرورة تقدير المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة لحساسية الأوضاع الانسانية الحالية التي تمر بها شمال غربي سورية..
وأشار أن المنطقة تشهد ازدياد في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر من الأوقات السابقة، وخاصةً في ظل التحذيرات من عودة الهطولات الثلجية والمطرية للمنطقة خلال الأيام القادمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وطالب الفريق كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني بتنسيق الجهود وتوحيدها، وإنشاء صندوق طوارئ مركزي للتعامل مع حالات الكوارث بشكل فوري وعدم الدخول في بيروقراطية التمويل و التأخر في الحصول على عمليات التمويل.
كما طالب بوضع آليات محددة لتوزيع المساعدات الإنسانية للمتضررين على مستوى المنطقة، ووضع استراتيجية ناجعة وسريعة لوصول هذه المساعدات لمستحقيها، والتواصل بشفافية مع الرأي العام بخصوص تطورات العمليات الانسانية والنسب المحققة.
وألحقت العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت المناطق المحررة الضرر بعشرات المخيمات، وأدت إلى تشريد عشرات العائلات بسبب تدمير خيامهم جراء العاصفة الثلجية.