أطلق ناشطون سوريون، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف إيصال صوت المهجرين قسرياً على يد نظام الأسد وروسيا.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة المهجرين داخل سورية وخارجها، بسبب التهجير القسري الذي أجراه نظام الأسد وروسيا على ملايين السوريين.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وتضمن الحملة نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تضم اسم بلدته التي هجر إليها وبُعده عن مكان بلدته الأصلية.
ودعا القائمون على الحملة جميع السوريين المهجرين إلى المشاركة في الحملة، التي تذكر بأنه لا يزال الملايين من السوريين لا يزالون يعيشون في المخيمات وفي مناطق بعيدة عن بلداتهم ومنازلهم.
البنتاغون: 4 آلاف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب على أوكرانيا
وشارك في الحملة المئات من الناشطين والإعلاميين والحقوقيين السوريين، واضعين وسم #ثورة_حتى_النصر، أسفل منشوراتهم التي عبروا فيها عن تضامنهم مع المهجرين.
يذكر أن مئات الآلاف من السوريين يقيمون في مخيمات الشمال السوري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، إضافة إلى أن الملايين هجروا قسرياً بسبب إجرام نظام الأسد والسياسة التي اتبعتها روسيا في تدمير المناطق وتهجير أهلها ثم احتلالها.