أطلق ناشطون سوريون اليوم الأربعاء هاشتاغ #لا_للمعابر_مع_النظام؛ وذلك بعد الحديث حول الطلب الروسي التي قدمته لتركيا لافتتاح ثلاثة معابر في المناطق المحررة مع مناطق سيطرة نظام الأسد.
وشارك العشرات من السوريين والإعلاميين والحقوقيين في الهاشتاغ، مؤكدين رفضهم التام لافتتاح معبر مع نظام الأسد، وإنقاذه من الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه.
وكتب الناشط (رامي عساف) في تغريدة على تويتر: “طالما أن قلب روسيا على سورية والسوريين وتريد فتح معابر إنسانية اليوم، فعلامَ استخدمت حق النقض الفيتو قبل شهور في مجلس الأمن وتسببت بإغلاق معبر باب السلامة ليبقى معبر باب الهوى هو المتنفس الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟! #لا_للمعابر_مع_النظام. ”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
في حين قالت الناشطة (ريناد شيخو): “كلما اقترب سقوط هذا النظام الظالم، يأتيه من يسعفه ويسنده ويرمي إليه طوق النجاة، فتح المعابر خيانة لدم الشهداء وصرخات المعتقلين، هذه ثورة وليست ثروة ياخونة. #لا_للمعابر_مع_النظام”
في حين عدَّ الدكتور (زياد أيوب) في تغريدة له أن فتح المعابر مع النظام جريمة كبرى في هذا التوقيت، والهدف فتح رئة وشريان حياة لإنقاذه بعد أن فشلت مساعي روسيا جميعها خلال الشهر الماضي.
وتساءل الدكتور عمَّا إذا كانت تركيا تقدم ماعجز عنه الروس، فليس هناك أي مبرر الآن خاصة بعد التصعيد الأخير واستهداف المخيمات على الحدود التركية والمستشفيات #لا_للمعابر_مع_النظام.
وقالت الناشطة (دارين العبد الله): “إن تم فتح معابر مع النظام المجرم ماذا سوف تقولون لأهالي المحرر وللمهجرين ماذا سوف تقولون لأرامل وزوجات الشهداء والأطفال والمسنيين؟ هل المعابر أهم من المهجرين والمغيبين ومليون ونصف شهيد والمفقودين؟ عار على كل حر إن تم فتح معابر مع هذا النظام المجرم.”
اقرأ أيضاً: التجارة السورية للنظام تعلّق استيراد الهواتف المحمولة
وقال الناشط (أحمد الشامي) :” من جوع الغوطة، وحلب، واليرموك، ومضايا، ومعضمية الشام وغيرهم من المدن السورية.. تقديم كسرة خبز له تعدُّ خيانة لأمعاء من قضوا جوعًا على يده ويد ميلشيات إيران ولبنان. #لا_للمعابر_مع_النظام. ”
يذكر أن روسيا طلبت من تركيا افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق نظام الأسد والمناطق المحررة في الشمال السوري.
وقالت وكالة (تاس) الروسية مساء يوم الثلاثاء:” إن وزارة الدفاع الروسية وجهت اقتراحًا لتركيا لإعادة فتح ممرات إنسانية في أرياف إدلب وحلب بسبب الوضع المتردي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، حسب زعمها.
ويحاول نظام الأسد من خلال هذه المعابر تحسين اقتصاده المنهار وإدخال بعض المواد الأساسية بأسعار أقل.
وكانت قوات نظام الأسد قد أعلنت عن استكمال تحضيراتها لفتح ممر بقرية (الترنبة) في منطقة سراقب في الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي، إلا أن المعبر لم يدخله أي أحد.