أكد أحد مسؤولي نظام الأسد أن هناك ضرائب مفروضة على الأشخاص الذين يتم القبض عليهم ينبشون القمامة، مدعياً أن مهنة نبش القمامة مهنة غير مرخصة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام موالية عن مدير البيئة في ريف دمشق، المثنى غانم، فإن ظاهرة نبش القمامة والتي تنتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد هي ظاهرة ومهنة غير مرخصة.
احتجاجات واسعة بسبب قطع الطحين في ريف مدينة الباب
وقال مسؤول نظام الأسد إنه حال تم إلقاء القبض على من يعمل بنبش القمامة، يفرض عليه غرامة بسيطة تبلغ 3000 ليرة سورية.
وأوضح غانم أن هذه المهنة يشرف عليها أشخاص يقومون بتشغيل أشخاص من فئات عمرية مختلفة، ويقومون بعملية فرز القمامة ولمها وجمعها.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وادعى المسؤول في تصريحاته أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بالموضوع فلو لم تكن تجارة مربحة لما عمل فيها أحد، مشيراً أنها زادت خلال السنوات الأخيرة.
ويثير كلام مسؤول نظام الأسد الجدل، حول تصريحاته المنفصلة عن الواقع تماماً، في حين يعاني مئات الآلاف من السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد من ظروف معيشية صعبة، ويلجأ المئات منهم إلى عملية نبش القمامة لتأمين لقمة العيش.
ولاقى كلام مدير البيئة سخرية واسعة بين صفوف الموالين على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم: “حتى هدول ماخلصو منكم، شوي تانية في غرامة مالية وايجار شهري على القبور”.