يُعيش نحو 150 ألف نازح في 20 مخيمًا عشوائيًا بمناطق الشمال السوري في ريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، حيث تعاني هذه الشريحة الضعيفة من ظروف صعبة وانعدام فرص العمل والمشاريع التنموية، وسط قلة الدعم الإغاثي.
وأكد مدير مخيم “صلاح الدين”، أكبر مخيمات المنطقة، إياد الحردان، أن معظم سكان المخيمات يتكونون من الأرامل والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ويواجهون صعوبات في التأقلم مع الظروف القاسية في المنطقة الجبلية الباردة.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأوضح الحردان أن معظم الخيام في المخيمات مغطاة بأكياس نايلون وأقمشة مهترئة لم يتم تجديدها، ما يزيد من معاناة النازحين خاصةً مع هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة وفق تصريحات إعلامية.
وأكد النازحون أن المخيمات تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصحية والمياه والصرف الصحي، إضافةً إلى سوء حالة الطرقات، ما يجعل الوصول إلى الأسواق أمرًا صعبًا، ويزيد من عزلتهم وصعوبة الحياة اليومية.
اقرأ أيضاً: النظام يبرر هجرة الصيادلة بكثرة الخريجين
وأشار النازحون إلى غياب المنظمات الإنسانية عن المنطقة منذ سنوات، ما أدى إلى نقص الدعم وندرة فرص العمل، مما دفع العديد من الشباب إلى الهجرة نحو تركيا وأوروبا بحثًا عن فرص عمل تساعدهم على إعالة أسرهم.