نداء من 42 منظمة محلية لعدم قطع المساعدات عن المحرر

0 177

حذرت منظمات الإغاثة الإنسانية في بيان مشترك نشره موقع (سيريا ريليف) بالأمس من كارثة إنسانية تضر مناطق الشمال السوري إذا فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد قرار يسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة التي يتم تسليمها عبر الحدود إلى سورية

حذرت منظمات الإغاثة الإنسانية في بيان مشترك نشره موقع (سيريا ريليف) بالأمس من كارثة إنسانية تضر مناطق الشمال السوري إذا فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد قرار يسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة التي يتم تسليمها عبر الحدود إلى سورية.

وبحسب للبيان، حذرت 42 منظمة غير حكومية من أنه سيكون من المستحيل تغطية احتياجات الأهالي في حال توقفت الإمدادات من الأمم المتحدة، التي ستضطر إلى التوقف عن العمل إذا لم يتم تجديد القرار، نظرًا لأن برنامج الغذاء العالمي يزود 1.4 مليون سوري بالسلال الغذائية شهريًا عبر معبر باب الهوى.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وشدد البيان أنه في حال فشل مجلس الأمن في دعم التجديد، فسوف تنفد هذه الإمدادات بحلول أيلول (سبتمبر) القادم، كما ستتوقف حملة التلقيح التي تقودها الأمم المتحدة ضد كوفيد -19 للأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب سورية، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24257 حالة إصابة مؤكدة، مطالبة بإعادة المصادقة على قرار تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة 12 شهرًا أخرى.

كما طالبت بإعادة المعابر المغلقة في الشمال الغربي والشمال الشرقي، لضمان وصول السوريين المحتاجين أينما كانوا إلى المساعدات المنقذة للحياة.

نداء من (منسقو الاستجابة في سورية) :

من جانبه، دعا فريق منسقو استجابة سورية عبر صفحتهم على فيسبوك المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري، والمضي قدمًا بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود التي تقدم خدماتها لأكثر من 3.6 مليون مدني من أصل 4.3 مليون نسمة تقطن في المنطقة.

اقرأ أيضاً:  بايدن يبدأ حربه على شركة “هواوي” ويهدد من يتعامل معها!

الأمم المتحدة تحذر من كارثة:

في حين أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه يوجد في شمال غرب سورية 3.4 مليون شخص محتاج، أكثر من 90 بالمئة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، ولا سيما 2.7 مليون نازح داخليًا، مشيرًا إلى أن معظمهم يعيشون في ألف مخيم على الحدود مع تركيا، وعدّ أن معبر باب الهوى شريان الحياة الأخير للسوريين.

الجدير ذكره أن الوضع سيصبح أكثر سوءًا وتعقيدًا في حال قطع المساعدات الإنسانية، وتتزايد مخاوف السوريين المهجرين من عدم تجديد التصويت على قرار  2533  في جلسة مجلس الأمن المنتظرة في شهر تموز المقبل، والذي ينص على السماح بتدفق المساعدات عبر الحدود التركية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط