وجه نظام الأسد عبر وزارة خارجيته، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بخصوص ما قال عنها جرائم حرب التي ارتكبها التحالف الدولي في الرقة.
وجاء في الرسالة: قضية تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء فيها من قبل التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لم تحظَ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب.
وزعمت خارجية نظام الأسد أن ممارسات ما يسمى التحالف الدولي في الرقة كانت وستبقى واحدة من أفظع الجرائم التي لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وادعت أنه حان الوقت لتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية والقانونية والسياسية التي لم تمنحها الدول الأعضاء الأهمية والمعالجة اللتين تستحقانها، وفق زعم الوزارة.
ونوهت الرسالة إلى حجم الخسائر في البنية التحتية والأملاك العامة والخاصة وأعداد الضحايا في صفوف المدنيين ولا سيما في الرقة وعين العرب والباغوز.
لجنة الحج تكشف عن تكلفة الحاج الواحد وحصة سورية لهذا العام
وتناست خارجية نظام الأسد، من دمر سورية بالكامل وهجر أبناءها وقتل نحو مليون سوري، واعتقل مئات الآلاف منهم، وأدخل مختلف الميليشيات الطائفية لمحاربة الشعب السوري.
ونسيت خارجية النظام من تسبب بدخول التحالف الدولي إلى سورية، وهو اجرام نظام الأسد بحق السوريين، وإدخاله الميليشيات الأجنبية إلى البلاد لقمع السوريين ومحاربتهم.
وعلى الرغم من ارتكاب التحالف الدولي جرائم حرب في بعض المناطق، خلال المعارك التي شنها ضد داعش، إلا أن تلك الجرائم لا تعادل جرائم نظام الأسد التي يواصل ارتكابها ضد السوريين منذ العام 2011.