كشفت مصادر محلية عن اتفاق جديد بين نظام الأسد وميلشيا قسد، يهدف إلى إنقاذ نظام الأسد الذي يعاني من التهالك الاقتصادي في مناطق سيطرته.
وقالت مصادر محلية: إن نظام الأسد أبرم مع ميلشيا قسد اتفاقية تقضي بافتتاح المعابر بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة قسد شمال شرق سورية.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاقية جاءت بعد فشل مساعي نظام الأسد لافتتاح معبر بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة فصائل الثوار.
وأشار إلى أن اتفاقية افتتاح المعبر تأتي لتزويد مناطق سيطرة نظام الأسد بالبترول الذي يسبب أزمة كبيرة على نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: رايس ووتش للجولاني: “نحن بانتظار دعوتك”
وبحسب المصدر، فإن الاتفاقية تنص على افتتاح المعابر بين الطرفين، وستقوم ميلشيا قسد بتزويد نظام الأسد بـ 200 صهريج من النفط.
ونوه المصدر أن الاتفاق يلزم السيارات بدفع ضرائب بنسبة تبلغ 30 بالمئة من قيمة حمولتها، وخمسة آلاف ليرة سورية عن كل شخص يدخل مناطق سيطرة قسد.
الجدير بالذكر أن الاتفاق بين نظام الأسد وقسد جاء بعد سعي نظام الأسد لافتتاح معبر مع المناطق المحررة، لانقاذ اقتصاده المتهالك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأعلنت روسيا حينها عن افتتاح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد وريفي إدلب وحلب، إلا أن تركيا وفصائل الثوار رفضت المقترح الروسي، ما جعل نظام الأسد يبحث عن حلول أخرى لإنقاذ نظامه.