بدأ نظام الأسد الترويج لحملته الانتخابية بطرق غير شرعية يعلن من خلالها دفع الناس في مناطقه للانتخاب بشكل إجباري، لاسيما الموظفين وطلاب الجامعات ورجال الدين وطلاب المدارس، كما هو الحال في كل من محافظتي حلب ودرعا .
ويبدو أن الرفض الشعبي للانتخابات هو مادفع نظام الأسد لاستخدام طرق ملتوية يجبر فيها البعض على انتخابه، حيث أمسك بهم من نقاط ضعفهم كطلبة الجامعات والموظفين .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحسبما نقلت عربي 21 عن الحقوقي والقانوني (علي رجب)، فإن نظام الأسد يسعى مروجًا لانتخاباته الرئاسية المزعومة من خلال إجبار الأهالي على المشاركة فيها، وفي مقدمتهم رجال الدين، وطلاب الجامعات والموظفين، مشيرًا إلى أن نظام الأسد بدأ بابتزاز شريحة الموظفين لدفعهم إظهار تأييدهم للانتخابات، والمشاركة فيها، وكذلك فعل الأمر ذاته مع طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس.
كيف يجبر نظام الأسد رجال الدين والتجار على انتخابه؟
فمن ناحية رجال الدين قام نظام الأسد باستخدامهم للترويج لحملته من خلال حشد المئات من علماء الدين والداعيات بمسجد (عبد الله بن العباس) في مدينة حلب وبحضور وزير أوقاف نظام الأسد (عبد الستار السيد).
اقرأ أيضاً: ميسي يقول كلمته الأخيرة بشأن البقاء في برشلونة
ولم يكن رجال الأعمال بعدين عن سياسة نظام الأسد القائم على الإجبار في الانتخابات، فحسبما نقل الناشط الإعلامي (محمود طلحة ) لعربي 21، فإن نظام الأسد قام بفرض إتاوات على تجار حلب لدفع أموال تغطي حملته الانتخابية .
الجدير بالذكر أن حملة نظام الأسد في الخارج لم تلقَ أي نجاح وسطَ رفض أغلب الدول إقامة تلك الانتخابات على أراضيها، ومنها (تركيا ،ألمانيا ،وكندا) حتى أنه في لبنان لم يشارك في تلك الانتخابات إلا 32 لاجئًا سوري من أصل مليون لاجئ