عادت قوات الأسد من جديد إلى تعميم لوائح جديدة تضم أسماء من أبناء مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وذلك من أجل تسليم أسلحتهم الفردية ضمن المهلة التي حددتها حتى يوم الخميس القادم.
وقال تجمع أحرار حوران المحلي: “عمّمت قوات النظام، يوم أمس الاثنين، قوائم جديدة تضم 42 اسماً إضافياً من أبناء مدينة الصنمين، وذلك من أجل تسليم أسلحتهم الفردية بحلول يوم الخميس القادم.
وأضاف أن اللوائح تضم 42 اسماً معظمهم عناصر سابقين في فصائل محلية تابعة للمعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد التجمع أن نظام الأسد يسعى إلى توسيع دائرة المطلوبين بشكل يومي بحجة امتلاكهم للأسلحة.
داعياً مناطق درعا للتحرك من أجل المناطق التي تفرض عليها قوات الأسد حصاراً برعاية روسيا، وذلك للتضييق على أهالي المحافظة، وإجبار الشبان بالانضمام إلى تشكيلاته العسكرية.
نظام الأسد يهدد الصنمين
وتوعد نظام الأسد بشن حملة عسكرية على مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في حال لم يرضخ أهالي المدينة لمطالب نظام الأسد بتسليمه أسلحة ومطلوبين.
وفي وقت سابق نشر لوائح تضم 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين شمال، من أجل تسليم أسلحتهم الفردية، ليضيفها اليوم 42 اسما جديداً.
اقرأ أيضاً: صورة الأسبوع.. الرئيس الأمريكي يركع أمام امرأة
وادعى ضباط من الأجهزة الأمنية لنظام الأسد وجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، يجب تسليمها لهم في حلول يوم الخميس القادم.
وهدد نظام الأسد أهالي المدينة بشن حملة عسكرية على المدينة في حال لم يقم الأهالي بتسليم أسلحتهم الفردية.
ويتبع نظام الأسد هذا السيناريو مؤخراً، حيث حاصر عدداً من مدن وبلدات درعا، حتى يتم تسليم ما فيها من أسلحة، ووضع سيطرته على المدن والبلدات، كنوع من الانتقام من أهالي درعا.
ومؤخراً تفرض قوات الأسد حصاراً خانقا على درعا البلد، حيث قطعت قوات الأسد جميع مداخل ومخارج درعا البلد التي تصلها ببقية المناطق، وذلك في سياسة حصار ينتهجها بغية السيطرة على المنطقة وفرض مؤسساته عليها.