كشفت مصادر محلية عن ارتكاب نظام الأسد مجزرة جماعية في سجن صيدنايا، بحق عشرات المعلمين من أبناء ريف دمشق.
وبحسب شبكة “مراسلي ريف دمشق”، فإن نظام الأسد أعدم 46 شخصاً في سجن صيدنايا بينهم تسعة معتقلين من عائلة واحدة.
بوتين يعترف باستقلال منطقتين في أوكرانيا.. وردود غربية متصاعدة
وأشار المصدر إلى أن المعتقلين جميعهم ينحدرون من بلدة دير العصافير بريف دمشق، واعتقلوا في عام 2018، ومؤخراً تم تبليغ عائلاتهم بوفاتهم داخل سجون نظام الأسد عن طريق المختار.
ونشرت الشبكة أسماء العشرات من الأشخاص الذين وصل نبأ وفاتهم إلى عائلاتهم مع تأكيد أن غالبية الأشخاص المعتقلين هم من المعلمين.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
ولم تذكر المصادر سبب إقدام نظام الأسد على اعتقالهم، وسبب تعذيبهم وتصفيتهم داخل السجن، إلا أن عملية الاعتقال جاءت في سياق الاعتقالات التعسفية التي يجريها نظام الأسد.
ويعرف سجن صيدنايا لدى نظام الأسد بأنه من أسوأ السجون لدى نظام الأسد، وقد ارتكب فيه عدة مجازر وعمليات تصفية بحق الآلاف من السوريين.
يذكر أن مئات الآلاف من السوريين لا يزالون في معتقلات نظام الأسد دون معرفة مصيرهم حتى الآن.