في حادثة جديدة زعم نظام الأسد أنه تمكن من إلقاء القبض على لص خطير في ريف اللاذقية مختبئًا في مغارة.
وعاد نظام الأسد من جديد إلى رواياته الهوليودية في تأليف القصص والأحداث، في الجانب المقابل يستثمر موالوه هذه الروايات للسخرية من الأوضاع التي وصلت إليها مناطق سيطرة نظام الأسد والتنفيس عنهم.
ونشرت وزارة داخلية نظام الأسد عبر صفحتها على فيسبوك يوم أمس الثلاثاء، أن مركز الأمن الجنائي بمنطقة اللاذقية قبض على مطلوب مختبىء ضمن مغارة في ريف اللاذقية، وعثروا معه على الكثير من المسروقات.
وأضافت أنها تمكنت من إلقاء القبض على مطلوب مختبئ ضمن مغارة في قرية برج إسلام وهو المدعو (عثمان. ب)، حيث كان يحمل حقيبة على ظهره عثر فيها على أدوات سرقة وهي ( قارص، ومقص، حديديان).
اقرأ أيضاً: واتساب تحظر خدمات طالبان والحركة تظهر بتوجه جديد نحو المرأة
وذكرت الوزارة أنها عثرت في المغارة على الكثير من المسروقات منها (أدوات زراعية ــ شاشات تلفاز ــ أسطوانات غاز ــ بطاريات ــ مقص حديد جلخ ــ أكبال وأسلاك كهربائية ـــ غازات منزلية والكثير من الأدوات الكهربائية والصناعية والزراعية).
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا في صفوف موالي نظام الأسد، وعدوا أن ذلك من تأليف نظام الأسد، لادعائه حماية الأهالي و أرزاقهم، في حين تتسلط ميلشياته عليهم.
وقد طالب آخرون نظام الأسد ملاحقة اللصوص الذين سرقوا مقدرات البلاد، بدلًا من ملاحقة الفقراء الذين جبرتهم الظروف على السرقة لتأمين قوت عيالهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وانهالت على منشور الوزارة مئات التعليقات الساخرة، من نظام الأسد، التي تؤكد سوء الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرته، إضافة إلى تدهور الوضع الأمني وغض النظر عن الميلشيات التي تنهب الأهالي في حين ملاحقة الفقراء المعتاشين.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تمر بظروف معيشية صعبة وتسلط من نظام الأسد وميلشياته على السوريين، وفرض قرارات جائرة من شأنها زيادة الأزمة لا حلها.
