قامت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، بإجراء عمليات تسويةٍ جديدة، اليوم الإثنين، لعشرات من المطلوبين في مدينة (الحراك) شرق درعا، وذلك بحضور العديد من عناصر وضباط الاحتلال الروسي في مشفى المدينة، الذي اتخذته روسيا مركزًا مؤقتًا للتسوية.
وأشار موقع (تجمع أحرار حوران) أن عشائر مدينة (الحراك) سلّمت الكثير من قطع السلاح الخاصة بهم من نوع (خفيف) لضباط النظام، تنفيذًا للاتفاق المبرم، الذي سيستكمل يوم غد الثلاثاء، ويشمل بلدتي (الصورة، وعلما).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال الموقع: “لقد سلّمت اللجنة الأمنية وجهاء هذه البلدات قوائم تحتوي على أسماء تضم في مدينة الحراك 104 أسماء ، والصورة 50 اسمًا، وعلما 43 اسمًا، وهؤلاء جميعهم تم مطالبتهم بتطبيق التسوية” .
وأضاف المصد:، “أما مجموعة اللواء الثامن في مدينة الحراك، فقد قامت بتسليم سلاحها الخفيف لقيادتها في مدينة بصرى الشام”.
خلاف بين الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني لهذا السبب
فيما انتشرت قوات نظام الأسد في أحياء الكرك الشرقي، بعد انتهاء عمليات التسوية بغرض التصوير، ثم انسحبت منها بعد انتهاء التصوير.
وتشهد المنطقة الجنوبية في سورية (درعا) عمليات تسوية متتالية حسب اتفاقات مبرمة، تنص على تسليم السلاح والرضوخ بالقوة للموافقة على وجود نظام الأسد.