كشفت مصادر إعلامية اليوم السبت، عن اجتماع دار بين وجهاء مدينة “تلبيسة” ولجنة أمنية من نظام الأسد، في ريف حمص.
وتم خلال هذا الاجتماع طرح نفس الشروط التي طرحت على أهالي مدينة “درعا”.
وقال المصدر لـ “موقع الحرة”: اجتمع في يوم السبت صباحاً وفد من اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد ضم ضباطاً مع وفد روسي، وقد كان ذلك لمناقشة تسليم المطلوبين أسلحتهم ممن أجروا تسويات المصالحة سابقاً في مدينة تلبيسة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف المصدر : الذي فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية أن الاجتماع الذي أجراه اللواء “حسام لوقا” والضباط التابعين لنظام الأسد و الوفد الروسي وعدد من وجهاء مدينة “تلبيسة” في حمص، كان الثاني على التوالي.
وأكد المصدر أن القرار كان مصيرياً، لأنه تم وضع الأهالي بين خيارين “التسليم أو التصعيد العسكري”.
قوة تركية خاصة تنتشر في أحياء يسكنها السوريون في أنقرة
وأردف أن الفرقة 18 عززت قوتها ومواقعها في ريف حمص الشمالي وهي جاهزة لأي عمل عسكري في المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل ما جرى في مدينة “درعا” حيث وضع نظام الأسد والمليشيات الإيرانية شروطاً على الأهالي بعد مشاحنات وتوترات غاضبة منذ شهرين بين الطرفين.