أعلن مجلس محافظة إدلب التابع لنظام الأسد عن تنظيم مزاد علني لاستثمار أملاك المدنيين المهجّرين من مناطق معرة النعمان، خان شيخون، وسراقب في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وتشمل هذه الأملاك أراضٍ زراعية تحتوي على أشجار زيتون، بالإضافة إلى عقارات تعرف محليًا باسم “سليخ”.
وفقاً لإعلان مجلس المحافظة، سيتم البدء بالمزاد الخاص بأشجار الزيتون في الفترة الممتدة من 22 إلى 23 سبتمبر الجاري. يتطلب التقديم دفع تأمينات مالية مسبقة، مع اشتراط الحصول على موافقة أمنية من الجهات المختصة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ومن شروط المزاد أن يتم دفع 50% من قيمة العقار بمجرد رسو المزاد على المستثمر، وإلا سيتم إعادة طرحه فوراً.
ومن جهة أخرى، أعلن النظام عن مزاد آخر لاستثمار الأراضي العقارية “سليخ” في نفس المناطق، ويبدأ المزاد في 24 سبتمبر ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل.
ويستهدف هذا المزاد الموسم الزراعي القادم، ويتطلب من المستثمرين دفع تأمينات مالية مقدرة بـ150 ألف ليرة سورية للدونم الواحد.
هذه الأراضي تعود لأهالي المناطق المهجّرين قسرًا بفعل العمليات العسكرية التي قادها النظام السوري وحلفاؤه خلال السنوات الماضية، ما يثير استياءً واسعًا بين الأهالي المهجّرين الذين يعتبرون المزادات استيلاءً على ممتلكاتهم بصورة غير قانونية.