أطلق نظام الأسد أمس السبت، سراح عدد من معتقلي منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، قضوا سنوات طويلة في أقبية النظام.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم الإفراج عن 22 معتقلاً فقط، وليس أكثر كما يروج الإعلام الموالي لنظام الأسد، 8 منهم من “كفر بطنا” و10 من سقبا، وآخرين من “حمورية بيت سوى، وعين ترما”.
في حين شملت عملية الإفراج معتقلين منذ فترات تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، كان النظام قد اعتقل بعضهم أثناء مداهماته للمنطقة.
اقرأ أيضاً: قمة بوتين وبايدن بخصوص سورية، إعلان مواجهة أم صفقة إنسانية؟!
وأشارت الوسائل إلى أن عمليات الإفراج الماضية شملت فقط معتقلين بتهم جنائية أو بعد التسويات الأمنية، التي صاحبت دخول ميليشيات الأسد للمنطقة.
لافتة إلى أن النظام اتخذ قراراً بالإفراج عن دفعة جديدة من معتقلي الغوطة الشرقية يوم السبت من كل أسبوع، كنوع من المماطلة بهدف إبقاء المنطقة تحت السيطرة.
أسماء المعتقلين المفرج عنهم
وكان من بين المفرج عنهم من كفر بطنا هم: “عبد الله عنتر، محمد زاهر بلور، مازن صفية، خالد الصوص، محمد جمال مسعدة، يوسف بلور، علي خطاب، ومحمد عمر محروس”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كذلك من مدينة سبقا، تم الإفراج عن “محمد مروان سعيد، خالد الريحاني، محمد سردار، فايز خميس، محمد يوسف بركات، محمد نور قوتلي، عبد الحكيم قوتلي، وزهير عطايا”.
يشار إلى أن هذه هي الدفعة الثالثة التي يتم الإفراج عنها في الغوطة الشرقية، حيث تم الإفراج عن دفعتين في الأسبوعين الماضيين من أبناء مدينتي دوما وعربين ومناطق أخرى.