نظام الأسد يقبل اعتماد سفير دولة عربية في دمشق

0 589

يستمر النظام السوري في محاولة العودة لحضن الجامعة العربية، معتمدًا على بعض الدول التي تمتلك علاقات قوية معه.

يستمر النظام السوري في محاولة العودة لحضن الجامعة العربية، معتمدًا على بعض الدول التي تمتلك علاقات قوية معه.

حيث تسلم وزير خارجيته فيصل المقداد أوراق اعتماد (أحمد ادي محمد الراظي) ليكون سفيرًا موريتانيًا جديدًا في دمشق.

وعدَّ المقداد أن موقف موريتاني الداعم لنظام الأسد مفيد جدًا في تطوير العلاقات بين البلدين ومساند في الحرب على الإرهاب حسب زعمه.

ونشرت وزارة خارجية النظام صورة للمقداد مع السفير (الراظي) الذي عبَّر عن رضا بلاده حيال حجم التبادل العلمي والثقافي مع جامعات دمشق.

اقرأ أيضاً:  اتفاق بين نظام الأسد ووجهاء درعا..هذه بنوده!

العلاقات بين مورتانيا ودمشق:

لم تتأثر العلاقات بين البلدين خلال فترة الثورة السورية ، واستمر عمل السفير السابق حتى حزيران الماضي 2020 .

كما أن الرئيس الموريتاني (محمد ولد الغزاوني) بادر بتهنئة بشار الأسد عبر برقية من العام نفسه بالعيد الوطني ، الأمر الذي عدَّه مراقبون تقربًا من نظام الأسد.

وتعدُّ مورتانيا رابع دولة عربية تستمر بعلاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد عبر السفارات بعد كل من الإمارات والبحرين وسلطنة عمان.

الجدير بالذكر أن الأراضي الموريتانية استقبلت نحو 500 لاجئ سوري فقط خلال الأعوام العشرة الماضية جلهم كانوا عابرين من خلالها طمعًا في برنامج إعادة توطين اللاجئين السوريين، وهناك من استقر فيها ومارس عمله وأثبت نجاحه.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط