نظام الأسد يوسع اتفاقات التسوية ويدخل مدينة إنخل

0 1٬352

   يواصل نظام الأسد إجراء عمليات التسوية في مدن وبلدات محافظة درعا، وذلك منذ بداية أيلول الفائت، برعاية وإشراف روسي.

يواصل نظام الأسد إجراء عمليات التسوية في مدن وبلدات محافظة درعا، وذلك منذ بداية أيلول الفائت، برعاية وإشراف روسي.

وشملت عمليات التسوية اليوم الثلاثاء مدينة جديدة وهي مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، عقب مدينة جاسم التي شهدت تطبيق اتفاق التسوية خلال اليومين الماضيين.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الأسد بدأت اليوم الثلاثاء إجراء عمليات التسوية في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا بحضور الشرطة العسكرية الروسية.

وتجري عمليات التسوية في مبنى تجاري وسط المدينة، وقد أقبل بعض المطلوبين ضمن القوائم الأسمية المطلوبة لتسوية أوضاعهم، وقد تم إجراء تسوية للعشرات منهم دون دون مطالبتهم بتسليم أسلحة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضحت المصادر أن بعض الشبان تم مطالبتهم بتسليم الأسلحة، إلا أنه لم يتم حتى اللحظة تسليم أي قطعة سلاح من قبل الشبان في مدينة إنخل.

وشهد اليومين الماضيين عدّة اجتماعات بين ضباط من اللجنة الأمنية ووجهاء من مدينة إنخل وبحضور ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، وذلك بسبب خلاف حول القوائم الاسمية للمطلوبين وعدد الأسلحة المطلوب تسليمها، وقد كان هناك اعتراض عليها من قبل الأهالي في المدينة.

وبحسب مصادر محلية فإن القوائم تضم أكثر من 240 اسمًا من أبناء المدينة، معظمهم من المقاتلين المحليين الخاضعين للتسوية والمصالحة في العام 2018، بينهم عاملين ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسيًا، ومنهم من العاملين ضمن صفوف فرع أمن الدولة، ومنهم ممن خضع للتسوية ولم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية.

ميلشيا قسد تحفر أنفاقًا جديدة في الرقة وتستقدم تعزيزات عسكرية

يذكر أن نظام الأسد أجرى مؤخرًا اتفاق التسوية في مدينة جاسم، وشهد الاتفاق حصول خلاف بين نظام الأسد والوجهاء، حيث طالب نظام الأسد تسليم 250 قطعة سلاح، الأمر الذي عده الأهالي مخالفًا للاتفاق.

وشن نظام الأسد في مدينة نوى حملة دهم لمنازل المدنيين، واعتقل عددًا من أبناء المدينة، التي شهدت تطبيق اتفاق التسوية خلال الأيام الماضية.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط