أكد هادي البحرة، الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، أن الهيئة الممثلة للمعارضة السورية لم تتلق دعوة لعقد اجتماع جديد للجنة من الأمم المتحدة.
وشدد على أهمية بناء الحل السياسي للقضية السورية على القرارات الدولية، مشيراً إلى دور النظام كعائق أساسي للعملية السياسية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
البحرة أكد أن الأمن والاستقرار في سوريا يمكن تحقيقهما من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وسأل: إلى متى ستبقى الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن تسمح بأن يستمر النظام في احتجاز كامل العملية السياسية رهينةً لديه؟.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين عشائر دير الزور و”قسد” ما بنوده؟
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الدولي الخاص بسوريا غير بيدرسن سيبحث إمكانية إنعاش مسار الحل السياسي في دمشق، وسيكون له دور في تحفيز اللجنة الدستورية على استئناف أعمالها.
تأتي هذه المحادثات في ظل توقف اللجنة الدستورية منذ منتصف العام الماضي بسبب خلافات حول مكان عقد الاجتماعات.